اجلسْ ببيتك
إبراهيم السالمي | مسقط
اجلس ببيتك سالمًا |
واضمنْ حياتُكَ في الضمانِ |
|
رَبَأَ الوباءُ فأسمعتْ |
أرقامُهُ صمَّ الأذانِ |
|
الموتُ أولُ ما يُظنُّ |
به ولا يثنيهِ ثانِ |
|
فهما إذا ما قدْ أصيب |
به الفتى متلازمانِ |
|
لا تستهينوا حاصروه |
فلا تقاربَ أو تداني |
|
وتباعدوا إذْ لا يُصابُ |
بدائهِ متباعدانِ |
|
أما التحيّةُ بالقلوب |
كما تحايا عاشقانِ |
|
وتحصّنوا عن شرِّهِ |
في ذي المنازل والمباني |
|
وخذوا الوِقايةَ من |
مصادرها وكونوا في أمانِ |
|
وتتبعوا ماذا يقولُ |
طبيبنا في كلِّ آنِ |
|
وبيانُ لجنتنا التي |
لكَ مثل عينك واللسانِ |
|
فلنلزمنَّ بيوتنا |
فعل المَدين على المُدانِ |
|
إن كان بيتك مغرمًا |
مرضٌ وحجرٌ مغرمان |
|
وإصابةُ العدوى لمحبوب |
فتلك عقوبتانِ |
|
إن لم تثبكَ مصيبةٌ |
هل تردعنْكَ مصيبتانِ |
|
فاحذرْ تكون رزيئةً |
يبكي عليها الأقربانِ |
|
فالزمْ ديارك راضيا |
أن الخروجَ بلا ضمانِ |