الدفء الشهي

سائد أبو عبيد | فلسطين

لِمَ لمْ يَنَمْ للآنَ وجهُكِ في سريرِكِ؟

رامَني قلقٌ

تقمَّصَني

فَهِمْتُ على ذراعِ الليلِ

أذرعُ غيمَهُ

وثيابَهُ

مِنْ أَينَ أفتَرِسُ البياضَ لها

لأجعلَهُ وسادةَ رأسِها؟

الليلُ لجِّيٌّ وفوقَ طريقِهِ ذئبٌ بَغِيْ

فخُذِي ذراعي

تستبينَ بلاغةَ الأحلامِ

والدِّفءَ الشَّهِيْ

وخذي يراعي وحدهُ النَّاموسُ

يُفْصِحُ ما لديْ

يجتاحُني قلقي عليكِ

فأدرِجي خَدَّيكِ نرجستينِ

كيْ نلجَ الدُّجى نحوَ النهارِ

فتَحتُ أبوابَ القصيدةِ نحوَها

لنعانقَ الفَرحَ الفَتِيْ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى