أحببتها
بقلم: كلارا محمد عبد الحفيظ
أحببَتُها جَهرًا ولَستُ بِجَاحِدَة
أَنَّ الفُؤادَ مُلَوَّعٌ بِهَوَاهَا
///
هَل تَسألُونَ لِتَعرِفُوا أوصَافَهَا
وَجمَالَها وخِصَالَها وبَهَاهَا؟
///
تِلكَ الصَّلاةُ على النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ
فالقَلبُ فَاحَ علَيهِ طِيبُ شَذَاها
///
هِيَ بَينَ كُلِّ شِفاهِنَا أُنشُودَةٌ
والكَونُ يَخشَعُ صامتًا لِحِدَاهَا
شَرُفتُ بِذِكرِ هُدَى الحبِيبِ قَصَائِدِي
ومُحمَّدٌ بِجَمالِهِ جَلَّاهَا
///
حتَّى تَسَلَّلَ كالصباحِ ضِياؤُها
كالشَّمسِ حِينَ تَلَأَلَأَت وَضُحَاهَا
///
صَلُّوا علَيهِ وآلِهِ وصَحابِهِ
وَدَعُوا الصَّلاةَ تََسِيرُ نََحوَ مَدَاهَا