تَفْضَحُهُ الشُّرُوحُ
تركي عامر | فلسطين
إلَيْكِ الشِّعْرُ مُرْتَجَلًا…..يَرُوحُ،
وَيُعْلِنُ: أنْتِ لِي…قَلْبٌ وَرُوحُ
///
بِلا عَقْلٍ…. يَعُودُ وَلا…يُبالِي،
فَلا يَبْكِي… وَقَطْعًا…لا يَنُوحُ
///
كَأُغْنِيَةٍ يُراوِغُنِي….وَيَهْذِي:
وَراءَ السَّطْرِ يُنْتَظَرُ الوُضُوحُ
///
غُمُوضِي ليسَ يُسْعِفُنِي لِأنِّي،
جَرِيحٌ كَيْفَ تَخْتَبِئُ الجُرُوحُ؟
///
تَرَى عَيْنَيْكِ قافِيَتِي وَطَوْعًا،
بِحِبْرِ الحُبِّ حافِيَةً…تَبُوحُ
///
أراكِ الآنَ آتِيَةً… أرِيجًا،
مِنَ الفِرْدَوْسِ مُنْسَحِبًا يَفُوحُ
///
فَظَلِّي أَنْتِ أغْنِيَتِي..وَسِرِّي،
فَإِنَّ السِّرَّ..تَفْضَحُهُ الشُّرُوحُ