ذكريات مبللة

عبد الرزاق الصغير | الجزائر

“في بداياتي سألني أبي ، هل تستطيع بيع قصيدة لك، أجبت بالنفي، لِمِ نكتبُها. سأل”

لم أغير قفل الباب

والاسم

والعدسة

لم أستشر البستاني

كيف أغير لون الجهنمية البنفسجي

ريثما يتوقف المطر

لجأت لمقهى شعبي

يلبس آهيلوه برانيط سود

يبزقون على الأرض

يجهرون بكلام السوء

ويفخرون بالزنا واللواط

يحجب الدخان والرطوبة مراياه

ولوحاته السيئة الرسم

لا تصلح كتابة الشعر هنا

ولاتستقيم لي قصيدة

فأفضل السير تحت المطر

مستذكرا خصلات حبيبتي

المبلولة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى