الإعلامية والكاتبة منال رضوان والفنان أحمد صادق (وجهًا لوجه)

الفنان المصري أحمد صادق خريج المعهد العالي للفنون المسرحية والذي بدأ مشواره الفني بالوقوف أمام كاميرا التليفزيون بمواجهة عمالقة الفن، فمنذ أهلا بالسكان وحتى الآن. نتعرف خلال السطور القادمة على ملامح من مشواره الفني.


أستاذ أحمد أهلا بك ، تكلمنا عن بدايتك لنتعرف إليك أكثر.
– أهلا بكِ. الحقيقة بدايتي مميزة ولله الحمد فقد أديت دور سمير في أهلا بالسكان وتمام سليمان غانم في ليالي الحملية وكنت مازلت طالبا في المعهد، ثم دوري في من الذي لا يحب فاطمة وجميع هذه الأعمال تعتبر علامات في تاريخ الدراما التلفزيونية.

أهم ما كان يميز الدراما في ذلك الوقت لتكون بذلك التميز إلى الآن..
– الانضباط، كان من أهم السمات التي ميزت تلك الفترة فالمؤلف والمخرج كانا أساس العمل.

على المغازي وسوق العصر المسلسل الأشهر في تلك المرحلة وتوقف بعض أبطاله عن العمل لفترات طويلة وكنت منهم، ما السر وراء تلك المفارقة.
– فعلا، مفارقة غريبة ولا أحد يعرف السر حتى الآن والمسلسل كان من تأليف الأستاذ محمد جلال عبد القوي والذي أعتبره من أهم كتاب الدراما وهو الذي رشحني لهذا الدور وإخراج المخرج هاني إسماعيل.

الرقص على سلالم متحركة من الأعمال الدرامية المهمة وهناك الكثير من المشاهد المميزة بينك وبين الراحلة العظيمة سناء جميل، تكلمنا عن هذا العمل.
– بالفعل كان مباراة تمثيلية مثلما يقولون وأذكر أن أحد المشاهد جمع بيني وبين السيدة سناء مدته ٢٣ دقيقة وقد أشادت بي جدا وصرنا أصدقاء منذ ذلك العمل وحتى وفاتها.

لقد قدمت أعمالا قبل استحداث تجربة المنتج المنفذ وبعد وجود ذلك المنصب. هل أثر بالسلب أم بالإيجاب في رأيك ؟
– كانت بداية مبشرة وقدمت من خلاله الكثير من الأعمال الناجحة غير أن الأمور قد ساءت تدريجيا مما أدى للتراجع كما لاحظنا.

 دراما رمضان موسم العرض الواحد لعشرات الأعمال كيف تقيم هذا الأمر؟
– الدراما الرمضانية سمة مميزة لهذا الشهر ولكن الإعلانات والمقاطع الدعائية قد تحكمت في الأمر فأدت لإفساد متعة المشاهدة وأيضا كثرة المعروض من أجل الربح قد أثرت على جودة المنتج النهائي في كثير من الأحيان لكننا لا ننكر مازالت هناك دراما جيدة ومبشرة.

أحدث ادوارك عم كامل في مسرحية زقاق المدق والتي قدمت من قبل هل تناولتها من منظور مختلف أدي إلى نجاحك في الدور ونجاح العمل بوجه عام؟
– عم كامل بتاع البسبوسة رأيت فيه الإنسان الذي عانى القهر النفسي وصدمة الخيانة فآثر الانسحاب من الحياة مكتفيًا بالمشاهدة والنصح ولذا حرصت على تقديم الدور بشكل هادىء لرجل هزمته الظروف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى