الموت يغيّب الدكتور فوزي فهمي

   كتب – محمد المحسن
  نعت وزيرة الثقافة المصرية إيناس عبد الدايم، الكاتب والناقد الكبير فوزي فهمي، عضو المجلس الأعلى للثقافة، الرئيس السابق لأكاديمية الفنون، الذي غيبه الموت مؤخرا عن عمر يناهز 83 عاما.
     وقالت الوزيرة إن الثقافة في مصر والوطن العربي فقدت أحد أعمدتها، مضيفة أن الراحل مثل الأب والمعلم والصديق لأجيال من المبدعين وتتلمذ على يديه الكثير منهم،
   وأكدت أن الكاتب الكبير ترك علامات بارزة في مجال المسرح والنقد، وقدمت العزاء لأسرته وأصدقائه ومحبيه.
  بدوره، قال الدكتور فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق، عبر صفحته الشخصية في “فيسبوك” أنه عرف فوزي فهمي “إنسانا نبيلا ومفكرا كبيرا ومثقفا قيما خدم الثقافة والفنون في مصر والعالم العربي بمنتهى الزهد والرقي”. واضاف “كان نموذجا خلوقا يحتذي به في إدارة العمل الثقافي”.
    من جهته، قال المخرج خالد جلال إننا لم نخسر فقط الأستاذ والمعلم الذي علمنا كل شيء، بل خسرنا الأب المحب المخلص الذى لا مثيل له، وفقد الإبداع المصرى والعربى، والعمل الأكاديمي، رجل دولة من طراز رفيع، تعددت مواهبه، وتنوعت مناصبه، وتبعه جيل من التلاميذ والأبناء الذين يدينون لعلمه وخلقه بالكثير.
     بدوره، قال الفنان أحمد السقا إن الدكتور فوزي فهمي كان أستاذه وتعلم منه الكثير. وقال السقا خلال مهرجان الجونة السينمائي أنه تأثر بوفاة فوزي كثيرا.
    يذكر أن الدكتور فوزي فهمي مواليد عام 1938، حاصل على درجة دكتوراه في علوم المسرح، وعلى بكالوريوس من المعهد العالي للفنون المسرحية قسم الدراما، وكان عضوا في المجلس الأعلى للثقافة، وشغل العديد من المناصب بوزارة الثقافة، منها وكيلا لوزارة الثقافة، رئيسا للمركز القومي لثقافة الطفل، وتولى منصب عميد معهد النقد الفني وعميد المعهد العالي للفنون المسرحية. ومن مؤلفاته المسرحية عودة الغائب، الفارس والأسيرة، ولعبة السلطان، كما ترجم 100 كتاب للطفل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى