ستبقى أيها الحب توأمي وقيثارتي

 

سمير حماد | سوريا

ترنّمْ  بحروفك أيها الحب …..

حلّقْ بي ,  كأغنية المهد …

واغمر حقول قلبي  بمائك  الطاهر     ,

دع ألحانك   تعزف على أوتار  , نبيذي  ….

دعني ارحل في  عطر  ياسمينك … مع قبّرات الصباح …      

ستبقى أيها الحب , أغنية  للشمس  ….

يرددها الأطفال,  بسنابل  أصواتهم ….

أغنية  تبعث الفرح  في الجداول, وتفجر ينابيع الروح     ……

بك أيها الحب بدأتُ  وإليك أنتهي ..

بك الأرض  سوف تلد   …..أغنيات جديدة ……..وغدا جديدا …..

أنت أيها الحب ستبقى  وجودي ,

أنت، لا سواك أيها الحب تؤأمي.. وصديقي الوحيد……

أنت سكوتي.. وصرختي…….

أنت، لا سواك، من يمنحني لهفة البقاء ..

وحزنَ أشعاريَ الأخرس المرير.

وحين تطبق عليّ الدنيا , في أسىً تعجز عنه الكلمات ..

أنت، لا سواك، من يصرخ بآلامي .

ستبقى ايها الحبُّ ,  تؤأمي..   وقيثارتي …..

يداكَ تدلّاني على الشمس , وتفتحان عينيَّ المغمضتين …..

شفتاك تعيدان على مسامعي همسات الطيور ….

وحين تصبح الحياة.. كريهةً لا تطاق ….

 ويصبح الليل والنهار.. محض تكرارٍ ممل… 

عسى أن تصبح أيها الحب لبعض لحظة, صحوةً , عظيمة …..

أغنيةُ مهدٍ أغنيها في الليل, على  وقع قطرات المطر..

ستبقى أيها الحب … ملجئي الأخير.. إلى الأبد …..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى