عيد العرش عند طائفة السامريين
توفيق أبو شومر |فلسطين
الطائفة السامرية، تعيش اليوم في نابلس (جبل جرزيم) هم اليهود الذين لم يكونوا ضمن السبي اليهودي زمن الهيكل الثاني، فهم الباقون. يعتقدون أن الهيكل يقع في جبل جرزيم، وليس في القدس، وهم لا يؤمنون إلا بالتوراة المكونة من الأسفار الخمسة، ولا يؤمنون بالتلمود. هم يصلون مرتين، وليس ثلاث مرات مثل الحارديم.
كان عددهم يبلغ مليونا، ثم تناقصت أعدادهم، وصار عددهم سبعمائة وخمسين سامريا فقط، نصفهم يعيش في نابلس، والنصف الآخر يعيش في مدينة، حولون.
يختلفون في عباداتهم عن الحارديم، لا يعترف بهم الحارديم، ويعتبرونهم (نَجَسا).
الحاخام الأكبر للطائفة هو، عبد الله واصف توفيق يبلغ 83 سنة، نائبه أخوه، حسني كوهين يبلغ 73 سنة.
تختلف طقوسهم في عيد، سكوت، أو عيد العرش عن بقية اليهود، في أنهم يبنون العرش داخل منازلهم، وليس خارجها، يعلقون في سقوف البيوت الفواكه.
وهم يُرجعون ذلك إلى أن البيزنطيين منعوهم من إقامة عرائش النخيل خارج بيوتهم، لكي لا يُخلدوا ذكرى العرائش التي بنوها في صحراء سيناء، ليستظلوا بها، عندما تاهوا أربعين عاما!
يحملون جوازات سفر فلسطينية، واردنية، وبعضهم يحمل جواز سفر إسرائيلي