أغلقنا الأبواب وعلقنا المفاتيح

وليدة عنتابي | سوريا

تستفزنا أبواق صنعتت خصيصا لنفخ الفقاعات
ندرك بأم الرؤى فداحة المجازفة
تلك التي أمسكت بتلابيب من عجين
تردي ترددنا نفاثات من صرصر وحميم
نقف على هامة الوقت مدججين بالاحتمالات
تنوء بنا النوايا من سالف التدجين إلى تالي المفارقة …
تلاحقنا ضاريات الظنون على مدار
التوقعات ..
نحن الذين أضرمنا فتائل الكلمات في دجى التأويل ..
أالا كفي أيتها الابواق عن النعيق واكنسي بذيول خذلانك غبار الشبهات عن بلاط الصدمة
وانت أيتها الطبول ..
نفثي رغاءك بعيدا عن مسامعنا
وأتقي شمس البينة
نحن الذين أغلقنا الأبواب وعلقنا المفاتيح ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى