زين الشواعر.. إلى الشاعرة ريم الخش
عبد الصمد الصغير | تطوان – المغرب
ريمٌ وَ في شِعْرِها يُسْتَعْذَبُ النَّغَمُ
إِذا يُمَجِّدُهُ الْقِرْطاسُ وَ الْقَلَمُ
///
كَيْفَ انْتَقَتْ حَرْفَها كَيْفَ اسْتَوى كَلِماً
وَ اسَتَجْمَعَتْ ما بِنا إِذْ شَقَّهُ الثَّلَمُ
///
اِدْلِفْ بِسَمْعٍ وَ قَلْبٍ عاشِقٍ سئِلٍ
عَنْ خالِصِ الشِّعْرِ لا نَثْرٌ وَ لا بُهَمُ
///
رِيمٌ وَ ذا شِعْرُها لْوْ أَنَّها نَطَقَتْ
هَبَّتْ إِلى ثَغْرٍها الْأَنْغامُ وَ الْحِكَمُ
///
لَوْ كانَ وُسْعي كَبيراً لانْبَرى شَهِداً
أَنٌَ الْعُلا دَوْحَةٌ في عَرْشِها عَلَمُ
///
زين الشواعر إن قالت وإن قصدت
في حسن منطقها تُستنزلُ العُصم
///
صِفْ لي قَصِيداً كَما رِيمٌ عَلى عَلَمٍ
تَجِدْ قَليلاً بِحَوْضٍ حَؤلَهُ الرِّيَمُ
///
رِيمٌ وَ شِعْري وَلاءٌ لا يَرَى حَرَجاً
فيها اعْتِرافاً وَ حَقّاً تُمْلِهِ الشِّيَمُ