قلائد من دمعِ الضوء
مصطفى مراد | العراق
(1)
بَريقٌ أم دَمعُ ضوءٍ يَسيلُ
سَرابٌ مِن دَهشةٍ وَيَميلُ
على مَهوى ، قَرطِها يَتَلَّوى
وَيَلوي ، أخيِلَتي وَيَجولُ
إلى أن ما بَينَ نَهدٍ وَنَهدٍ
تَجَلّى ، مُستَرسِلاً وَيُزيلُ
شُكوكي عَن كُلِّ صِدقٍ حَمَلَتُ
بِروحي لِلمَوتِ مِنهُ دَليلُ
///
(2)
بِعَينَيها … رِكَّةٌ وَاقتِدارُ
وَتَقتيرٌ واضِحٌ وَانهِمارُ
وَمِيلادٌ صاخِبٌ وَابتِداءٌ
وَتَوديعٌ شاحِبٌ وَاحتِضارُ
وَتَحريرٌ كامِلٌ وَانطِلاقٌ
وَتَطويقٌ شامِلٌ وَحِصارُ
وَنِسيانٌ قاحِلٌ أضرَمَتهُ
وَتَعذيبٌ قاتِلٌ وَانتِظارُ
فَيُشقِيهِ لُغزُها .. فَيَقولُ:
أ يا وَيلي حائِرٌ … كَم يَحارُ