جدة تحتفي بالفن السابع في دورة الزخم

فرحات جنيدي | إعلامي وناقد فني مصري

الفرنسية كاثرين دينوف Catherine Deneuve تؤكد حضور حفل الافتتاح

اختيار “بره المنهج” للمخرج عمرو سلامة، ليكون فيلم ختام الدورة 

المهرجان يكرم السعودية هيفاء المنصور، وليلى علوي ويستضيف يسرا

تميز المؤتمر الصحفي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، الذي عقد اليوم في جدة، بزخم كبير يعكس صورة لما ستكون عليه الدورة الافتتاحية للمهرجان الذي يقام في الفترة من 6 إلي 15 ديسمبر المقبل؛ حيث كشف برنامج الدورة عن مشاركة العديد من المواهب والنجوم والمخرجين والإعلاميين ومحترفي صناعة السينما من جميع أنحاء العالم، في احتفالية بالفن السابع ستمتد عشرة أيام؛ إذ تم اختيار الفيلم الموسيقي ”سيرنو“ للمخرج البريطاني الحاصل على جوائز جو رايت ليعرض في حفل الافتتاح، وهو دراما عاطفية تأليف إيريكا شميدت، مقتبسة عن مسرحية غنائية قامت بتأليفها عام 2018 تحمل الاسم نفسه. ويعيد الفيلم تقديم القصة الكلاسيكية بمشاركة نجم مسلسل ”صراع العروش“ الحاصل على 4 جوائز إيمي بيتر دينكلاج، وهايلي بينيت، كيلفن هاريسون جونيور، بين ميندلسون وآخرون كما يضم البرنامج 138 فيلماً طويلاً وقصيراً من 67 بلداً بـ34 لغة، لمخرجين معروفين وأصوات جديدة واعدة تُكتشف لأول مرة، منها 25 فيلماً في عرض عالمي أول، و48 فيلماً في أول عرض عربي، و17 فيلماً في عرضها الأول في منطقة الخليج، كما سيشهد المهرجان حضور العديد من المواهب والنجوم المشاركة في هذه الأفلام. ويقدّم المهرجان فرصة حقيقية لاكتشاف الجيل الجديد من المواهب السينمائية السعودية حيث يعرض 27 فيلماً طويلاً وقصيراً، تعكس تنوع وحيوية المجتمع السعودي، إضافة إلى تقديم قوالب وحكايات قد يكتشفها المجتمع الدولي للمرة الأولى، مما يفتح نافذة على مشهد سينمائي سعودي جديد وأعمال محلية قادرة على جذب الجماهير والمنافسة عالمياً. وإلى جانب مسابقة البحر الأحمر للأفلام الطويلة والقصيرة، وعروض السجادة الحمراء، والعروض الخاصة، يستضيف المهرجان مجموعة من البرامج هي ”اختيارات عالمية“ و ”سينما السعودية الجديدة“ و ”كنوز البحر الأحمر“ و ”روائع عربية“ و ”روائع العالم“ و ”جيل جديد“ إضافة إلى عروض ”السينما التفاعلية“ و ”حلقات البحر الأحمر“.

المسابقة الرسمية
تضم المسابقة الرسمية بشقيها للفيلم الطويل والقصير أهم الإبداعات السينمائية من آسيا وإفريقيا والعالم العربي، حيث يعرض المهرجان 18 فيلماً ضمن مسابقة الأفلام القصيرة و16 فيلماً في مسابقة الفيلم الطويل، تتنافس على جوائز اليُسر التي تقدّمها لجنة التحكيم في حفل توزيع الجوائز يوم 13 ديسمبر. وقال إدوارد وينتروب، المدير الفني لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي ”يسعدنا الإعلان عن قائمة الأفلام التي اخترناها في دورتنا الافتتاحية، وهي بلا شك بداية قوية تضم قصصاً وإبداعات من العالم العربي وخارجه، وتشكّل انطلاقة هامّة لمهرجان يرسّخ لمكانته على الساحة الدولية. تشهد قائمة الأفلام على مدى التنوع والثراء في المواضيع والأساليب السينمائية، كما تؤكّد على الأصالة والإبداع والابتكار سواء من مخرجين معروفين أو من مواهب نفخر باكتشافها وتقديمها لأول مرة.“

السجادة الحمراء
وعلى صعيد الأفلام، سيحظى روّاد المهرجان بفرصة المشاركة في عروض السجادة الحمراء، والتي تضم باقة من أحدث وأهم الإبداعات السينمائية العربية والعالمية، وذلك في قاعة عرض تتسع لـ900 مشاهد، تم تشييدها خصيصاً لهذا الغرض في قلب جدة البلد. وتضم هذه العروض الافتتاحية كلاً من: آخر أفلام المخرج الفلسطيني المرشح لجائزة الأوسكار والفائز بجائزة غولدن غلوب هاني أبو أسعد. سيفتتح فيلم ”صالون هدى“ مسابقة البحر الأحمر، وهو دراما مثيرة مستوحاة من أحداث حقيقية، يشارك في البطولة علي سليمان، ميساء عبد الهادي، سامر بشارات، ومنال عوض. وتنضم إلى القائمة المخرجات السعوديات سارة مسفر، جواهر العامري، نور الأمير، هند الفهّاد، وفاطمة البنوي في العرض الخليجي الأول لفيلم ”بلوغ“، وهو مشروع سينمائي يضمّ خمس قصص من خمس مخرجات سعوديات. ومن مهرجان البندقية إلى لندن إلى البحر الأحمر، تقدّم النجمة الأمريكية ماجي جيلينهول أول تجربة إخراجية لها في فيلم ”الابنة الضائعة“ وهو مقتبس عن رواية بنفس الاسم للأديبة إيلينا فيرانتي ومن بطولة الممثلة الحاصلة على جائزة الأوسكار أوليفيا كولمان، إلى جانب داكوتا جونسون وجيسي باكلي.


الحضور العربي
على صعيد آخر تشهد السينما العربية حضوراً قوياً، بداية من فيلم ”الحارة“ وهو أول عمل روائي طويل من المخرج الأردني باسل غندور، وتدور أحداثه في أزقة حي جبل النظيف شرقي عمّان، حيث تتفشى الشائعات والعنف، ويُخفي زوار الحارة أسراراً غامضة. وفيلم ”دفاتر مايا“ وهو عمل مشترك من جوانا حاجي توما وخليل جريج،، يستوحي أحداثه من مذكرات حقيقية قامت جوانا بكتابتها وإرسالها إلى صديقتها التي هاجرت إلى باريس هرباً من الحرب الأهلية في لبنان. والعرض الافتتاحي لفيلم ”علّي صوتك“ ويلي العرض حفل خاص يحييه خمسة من مواهب الراب التي شاركت في الفيلم. كما تستضيف السجادة الحمراء أول تجربة إخراجية للنجم التونسي ضافر العابدين في فيلم ”غُدوة“. ويقدّم المخرج الأردني زيد أبو حمدان أول تجربة إخراجية في مجال الأفلام الطويلة بعد أن نالت أفلامه القصيرة العديد من الجوائز. في ”بنات عبد الرحمن“ يروي قصة أخوات يجتمعن بعد أن فرقتهن الحياة، ولكن هذه المرة للبحث عن والدهن الذي اختفى فجأة. والعرض الافتتاحي لبرنامج ”جيل جديد“ بفيلم ”بيل“ للمخرج الياباني المرشح لجائزة الأوسكار مامورو هوسادا، الذي يروي قصة فتاة خجولة تعيش حياة بسيطة، وتدخل عالماً افتراضياً رقمياً، تتقمص فيه شخصية جديدة لمغنية مشهورة يعشقها الجميع. ومن ”روائع العالم“ يقدم المهرجان العرض الافتتاحي لفيلم ”إنيو“، وهو وثائقي للمخرج والكاتب والممثل الحاصل على عدة جوائز من الأوسكار إلى البافتا جيوسبي تورناتوري. والفيلم هو عن حياة الملحن والمايسترو الراحل إنيو موريكوني، الذي يعد واحداً من أهم الموسيقيين في القرن العشرين. ومن ”روائع العالم“ أيضاً ”موناليزا وقمر الدم“ من تأليف وإخراج آنا ليلي أميربور، وهو فيلم إثارة خيالي يروي قصة فتاة تملك قوى خارقة، تهرب من مصحة للأمراض العقلية، وتحاول النجاة في مدينة نيو أورلينز. الفيلم من بطولة جون جونج-سيو، كايت هدسون، كريغ روبنسون، و إد سكرين، وعُرض لأول مرة في مهرجان البندقية السينمائي الدولي​ هذا العام. وبالإضافة إلى العروض الافتتاحية، سيقوم المهرجان بتنظيم مجموعة متنوعة من الفعاليات والأنشطة الثقافية، بما فيها حفلات موسيقية، وعروض سينمائية في الهواء الطلق. منها حفلة موسيقية تحييها فرقة واي آر ميوزيك السعودية، وحفل موسيقي للاحتفاء بالعصر الذهبي للسينما المصرية مع ريما خشيش وفرقتها. كما تضمّ حفلات البحر الأحمر الفرقة المصاحبة لعرض الفيلم الوثائقي ”رؤوسهم خضراء وأيديهم زرقاء“.


السوق.. والقضاة
وبالتزامن مع فعاليات المهرجان، يستضيف سوق البحر الأحمر من 8 إلى 11 ديسمبر برنامجاً غنياً يهدف إلى تعزيز التبادل المعرفي، وتحفيز الإنتاج المشترك، إضافة إلى دعم التوزيع الدولي، وخلق فرص جديدة للتعاون والتوزيع والإنتاج. منها سوق المشاريع الذي يضم 23 مشروعاً قيد التطوير، وورشة المشاريع قيد الإنجاز وهي أفلام في المراحل الأخيرة من إنتاجها. كما تتنافس المشاريع المشاركة في سوق البحر الأحمر على جوائز تتجاوز قيمتها 800 ألف دولار. وتضم لجنة تحكيم سوق المشاريع الشاعر ومؤسس مهرجان أفلام السعودية أحمد الملا، والمنتج الأمريكي أليكس ماديغان، والمنتج الألماني ثاناسيس كاراثانوس. فيما تضم لجنة تحكيم المشاريع قيد الإنجاز كلاً من المدير العام لمهرجان واجادوجو للأعمال السينمائية والتلفزيونية الإفريقية أليكس موسى ساوادوغو، والمخرجة والكاتبة والمنتجة الفلسطينية آن ماري جاسر، والمخرج والكاتب الفرنسي لادج لي. ويستضيف سوق البحر الأحمر سبعة عروض مخصصة للعاملين في مجالات المبيعات والتوزيع هي ”جنون“ من إخراج معن وياسر بن عبد الرحمن، ”سولا“ من إخراج صلاح إسعاد، ”شرف“ من إخراج سمير نصر، ”خذني إلى السينما“ إخراج الباقر جعفر، ”غدوة“ للمخرج ضافر العابدين، ”بنات عبد الرحمن“ لزيد أبو حمدان، و“إستعادة“ لرشيد مشهراوي، كما ينظّم سوق البحر الأحمر سلسلة من الندوات والمحاضرات وورش العمل بمشاركة أهم أقطاب صناعة السينما الإقليمية والعالمية، تطرح وتناقش موضوعات وقضايا سينمائية معاصرة، بما في ذلك زيادة الطلب على المحتوى، وملامح صناعة السينما ما بعد الوباء، والإنتاج المستدام. ويستضيف السوق من تشيلي الموهبة المتخصصة في مونتاج الأعمال الروائية والوثائقية أندريا شينولي، حيث ستقدم محاضرة تخصصية حول مونتاج الأفلام الوثائقية الإبداعية. ويدير رشيد عبد الحميد من مؤسسة الفيلم الفلسطيني ندوة بمشاركة المخرجين الفلسطينيين هاني أبو أسعد وآن ماري جاسر ورشيد مشهراوي.ويضمّ سوق البحر الأحمر منطقة للعارضين تشمل أكثر من 20 شركة وهيئة سينمائية محلية وإقليمية، بما فيها وكلاء مبيعات، ولجان سينمائية، وشركات توزيع، وشركات عرض وإنتاج.وقد أكّدت شيفاني بانديا المديرة التنفيذية لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي وقد أكّدت شيفاني بانديا المديرة التنفيذية لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي على أهمية سوق البحر الأحمر باعتباره ”بوابة إلى سوق السينما السعودية، ومبادرة لدعم العاملين في صناعة السينما في السعودية، ومنصة لخلق شبكة قوية من المعارف والعلاقات والشراكات بين السعودية والعالم.“وبانتهاء فعاليات سوق البحر الأحمر، يستضيف المهرجان أيام المواهب يومي 12 و13 ديسمبر، وهو برنامج مخصص للمخرجين والمنتجين والكتّاب السعوديين والخليجيين، يهدف إلى تطوير المشاريع ودعم وصقل الجيل الجديد من المواهب، وتزويدها بالخبرات المعرفية التي تساعدها على المنافسة والنجاح.
وعن الدورة الافتتاحية قال محمد التركي رئيس لجنة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي ”هذه هي اللحظة التي انتظرناها طويلاً للإعلان عن انطلاق أول مهرجان سينمائي دولي للاحتفال بالأصوات والإبداعات السينمائية المحلية والعربية والعالمية، وعرضها أمام جمهورنا وضيوفنا من السعودية وخارجها. يمثّل المهرجان أيضاً منصة لدعم وإطلاق الجيل الجديد من المواهب السعودية والعربية، حيث نواصل دعم هذا الحراك السينمائي وتحويله إلى صناعة قوية مزدهرة، وتعريف ضيوفنا من جميع أنحاء العالم بملامح هذا المشهد الإبداعي الواعد، وربط أقطاب صناعة السينما المحلية والعالمية بهدف تبادل الخبرات والمعارف، وإقامة شبكات مثمرة من العلاقات والشراكات. نتطلع إلى الترحيب بالجمهور والمشاركين في جدة للاستمتاع بما حضّرناه من أنشطة وعروض وفعاليات.“

السينما السعودية الجديدة
يحتفي مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، ضمن دورته الافتتاحية التي ستقام في المدة من 6 إلى 15 ديسمبر 2021، بالموجة الجديدة من المواهب السعودية الواعدة؛ بعد ما كشف عن باقة الأعمال الطويلة التي سيقدّمها برنامج ”سينما السعودية الجديدة“، في عرضها العالمي الأول، لنخبة من المواهب الواعدة والجيل الجديد من الأصوات السعودية التي ترسم ملامح المشهد السينمائي والثقافي في المملكة. ويلي كل عرض جلسة حوارية مع مخرج العمل أو المشاركين فيه، تسعى لتعريف الجمهور بهذه المواهب، والاحتفاء بهذه الإبداعات السينمائية؛ مثل : ”جنون“ هو أول تجربة روائية طويلة للمخرجين معن بن عبد الرحمن وياسر بن عبد الرحمن، ويروي قصة شاب يريد أن يصبح مدوّن فيديو، فيسافر مع زوجته وأعز أصدقائه إلى جنوب كاليفورينا، على أمل التقاط صور لأحداث خارقة للطبيعة. ولكن حين تتحق أمنيته، يواجه صعوبات غير متوقعة، فهل سيتمكن الفريق من إغلاق كاميراتهم والهرب؟
”قوارير“ هو مشروع سينمائي يجمع خمس قصص لخمس مخرجات سعوديات هنَّ رغيد النهدي، نوره المولد، رُبى خفاجي، فاطمة الحازمي ونور الأمير. تتنوع المواضيع بين الهجر والإهمال والتحكم والإساءة والعار في مجتمع محافظ، وتقدّم كل مخرجة صورة لواقعٍ قاسٍ، تخاطر فيه المرأة بكل ما لديها لإثبات مكانتها. و”الطريق 10“ هو أحدث أعمال المخرج عمر نعيم، وشاركه في تأليفه خالد فهد. يروي الفيلم قصة أخ وأخته ينويان السفر من الرياض إلى أبوظبي لحضور حفل زفاف والدهما، ولكن الرحلة تلغى فيقرران السفر براً، دون إدراك لما ينتظرهما من مخاطر في هذه الرحلة، بما في ذلك مطاردة مرعبة من شخص غاضب وغريب، قد تودي بحياتهما. وكان عمر نعيم قد ترشّح لجائزة الدب الذهبي عن فيلمه ”النسخة الأخيرة“ (2004) من بطولة وربن ويليامز في مهرجان برلين السينمائي الدولي.
”دولاب فيّ“ هو أول عمل روائي طويل للمخرج أنس باطهف، وهو من إنتاج بطل الفيلم هشام فقيه. يروي الفيلم قصة ”فيّ“ التي تعيش في شقة منعزلة، ولا يعيقها عن المغادرة والاختلاط بالعالم الخارجي سوى أخيها. تعبّر عن هواجسها بالرسم، ولكن الأمور تتعقد حين تطلب علبة ألوان جديدة. وتجتمع سارة مسفر، جواهر العامري، نور الأمير، هند الفهّاد، وفاطمة البنوي في فيلم ”بلوغ“، الذي أُنتج بدعم من مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وتروين من خلاله خمس قصص عن سيدة تعالج العقم، وعن فتاة صغيرة في أسرة محافظة، وعروس تختفي ليلة زواجها، وعن امرأة أربعينية تفكّر في الإجهاض، وعن امرأة مطلقة مكافحة. خمس نظرات عميقة على المجتمع السعودي، من خمس مخرجات سعوديات. وفي فيلم ”كيان“ يأخذنا المخرج حكيم جمعة إلى فندق شبه مهجور، حيث تقطّعت السبل بعائلة صغيرة، وعليهم مواجهة هواجسهم. في ”سينما الحارة“ تروي الكاتبة والمخرجة والمنتجة السعودية فايزة أمبه قصة جيل تغيّرت حياته حين وصلت السينما إلى أحد أحياء جدة القديمة. تم تصوير الفيلم بالتزامن مع برنامج التواصل المجتمعي التي نظّمها المهرجان مستضيفاً عدداً من المواهب السعودية.
وفي تعليقه حول حضور المواهب السعودية في الدورة الافتتاحية من المهرجان قال محيي قاري مدير البرنامج في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي : ”تقدّم الأفلام الطويلة والقصيرة في برنامج ”سينما السعودية الجديدة“ موجة جديدة من المخرجين والمخرجات، وتستعرض أساليب سينمائية متنوعة، من التشويق إلى الإثارة، ومن الموضوعات المجتمعية إلى العلاقات الإنسانية، ما يعكس تنوع المجتمع السعودي وثرائه. والأفلام دليل على حراك سينمائي مُلفت، سواء في الموضوعات المطروحة، أو الزخم الإنتاجي، كما أنها بدايات لصناعة سينمائية شابة وواعدة، يسعدنا أن نساهم في دعمها وتقديمها أمام الجمهور من جميع أنحاء العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى