القصيدة الأرملة
آمال زكريا | الجزائر
الحرف روح النبض الصادق بك
كنت مصبا لسيلي الجارف إليك
بكل طقس و مناخ
تدفق تلقائي رباني
فاحتويت بأمان
و لطالما كنت أرضي المخصبة بك
و بأصابعك ترتب فسائلي
و بنذير البرق
لنبأ طوفان آتي
كان إيماني أكبر
برزانة الجو و اعتداله
و نقشت نبضي
و سكبته بسواقيه
تحللت حروفي بالمياه العابرة
و تبخرت
بينما
هو منهمكا برصع العقيق و الجواهر
بكراسيهن
من زاوية ما ..
أترقب ذاك الرزين
و هو يعلق حبال المشانق
لقصيدتي النابضة به
كانت أياديها تتسلل إليه
و هو يثبتها
تمسد وجنتيه بالحنين
و تمسح أجاج مرآته
و تودعه بحرير الحب الصافي
واقفة أبلع الآهات
و أربط خيوط الألم بالللامبالات
و أرقع الكلمات بإبر سامَة
و أنثر ملح الورد. على جروح أحداقي