رهافة أنثى
سميرة عيد |سوريا
أمضي إلى حلمي
لأصيرَ غيمةً أو ربما
سرّاً يُسقِط خصبَه
حيثُ الضوءُ. يزهرُ أشعاراً كأسراب الحمام
أُترَع جامَ الحبّ وأمضي.
وعلى موعد الصّفاء
أنثر قصصاً مصطفّةً
برهافةالأنثى…
أبحر ُكما الحرّية باحثةً عن
أغنيات الشّمس في صدور
الورد، أقلّب بتلاتِها
وأسكنُها ، أستحمُّ بعطرها
وأوقظ بنشوتي الفصاحةَ
والبيانَ ،
أحاول ُ أن ألمس َبها
الزّمن. .. أعصر عمري،
أرسل فيه وجعي،
وأكتشفُ البراءة.
لا..لا يموتُ الحلم في الكلمة
حتّى إذا نضج النَّهار
أستقلُّ ذاكرتي وأضيءُ
من زيتها موايلَ أبلسمُ
ببوحها قصائدَ قمريةً
ماانكسرت ….وما عرفت دموعُها الرحيلَ أبداً.