رياء عصري … قصة قصيرة

حنان حمود | سوريا


يَبحُّ صوته طوال النهار ينادي للحريّة متعاطفاً مع الأحلام والأوهام، ويأتي آخر الليل منهكاً مُتَثاقِلاً.. يَمنع أطفاله من الكلام، ينام على صوت نحيبٍ في زاوية فراشه، وعند الصباح يخرج من منزله مستعجلاً.. يدوس على أحلام أطفاله وخبزهم.. تاركاً بطونهم و عقولهم خاوية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى