‏يا شالها.. من شعر الصِّبا والشباب

شفيق حبيب | فلسطين

خـَطـَرَت ْ فزغـرَدَ في المدى خبــر ُ

والجــو ُّ أسـْـكـــرَهُ شـــذا ً عـَـطـِــرُ

مـَـــرَّت ففي خُطُــواتـِهـــا نـَغـَــمٌ

وعلى مـُحـَـيّـــاهــــــــا رنــا خـَفـَــرُ

لم تـُـلق ِ –  وا عَجَبي – تحيَّـتـَهـا

ولـَّــــت ْ كظبــي ٍ إذ ْ دَنـــا خـَطـَــرُ

///

يــا شالـَها ! حَـدِّث ْ ولا حـَــرَج ٌ

عن ليلة ٍ شـَـهَــقـَـــت ْ بهـا الذ ِّكَــر ُ

كيـف َ استـَدارت ْ كي تـُفارِقـَها

فسقـَطـْت َ خـُبثا… وانجلى سـَحـَـر ُ

كانــت بقـُرْبــي ، كلـُّــها أرَج ٌ

والصّــدر ُ بالشـَّهـَوات ِ يعتـَمِـــر ُ

إني انحنـَيْت ُ لكي أرُدَّ  لهــــا

شـالا ً بمـاء ِ الــوَرْد ِ ينغـَــمـِــر ُ

وإذا يد ٌ جاءَت ْ تـُــلامِسـُني

فتطـايَــــرَت ْ في عـالمي صـُوَرُ

سَحـَبـَتْ يـَدي والدِّفءُ يغمُرُها

حتى استـَـراحَـت ْ حيـْث ُ تـُـؤتـَمـَــرُ

فعبثـْت ُ والسُّمـّار ُ في شـَغـَـل ٍ

والكــأس ُ غـَنـَّـــت ْ وانتشـى الوتـَـر ُ

طاب َ الحرير ُ ورَق َّ مَلـْمـَسُه ُ

وعليه ِ لــذ َّ المـَـــوت ُ يــا قـَــد َر ُ

هذي الكـُنوز ُ يدي تـُداعِبـُها

وأنـامـِلـي تلـْهو …. فتسْتـَعـِـر ُ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى