الأردنية هاجر الطيار .. فن الرسم بالأحجار

سعيد العبد | فنان تشكيلي محب وعاشق للإبداع والجمال التشكيلي

أردنية المولد والنشأة وتقيم حاليا بليبيا؛ عاشقة للإبداع والجمال التشكيلي من خلال التعبير والتشكيل بخامة الزلط.. فنانة تشكيلية مبدعة ورائعة وقديرة.. لها أسلوبها المميز وبصمتها ورؤيتها وفلسفتها الخاصة وعالمها الإبداعي المتفرد حول صياغتها وبلورتها لروائعها التشكيلية حيث بزغت موهبتها وعشقها للإبداع من خلال تناولها لخامة الزلط. لها عدة معارض جماعية وفردية داخل القطر وخارجه …أهم مواضيعها خاصة بتجسيد القيم الإنسانية والجمالية والمجتمعية من خلال مخزونها البصري حول محاكاة الحياة اليومية في الشارع الأردني خاصة والعربي عامة.

لها عدة معارض جماعية وفردية داخل القطر وخارجه …أهم مواضيعها خاصة بتجسيد القيم الإنسانية والجمالية والمجتمعية من خلال مخزونها البصري حول محاكاة الحياة اليومية في الشارع الأردني خاصة والعربي عامة.

عالمها التشكيلي والإبداعي يعد بمثابة سيمفونيات رائعة لعازفة بارعة وفائقة القدرة علي تجسيد الواقع الإجتماعي من خلال تناولها لخامة من أصعب خامات التشكيل ألا وهي خامة (الزلط) مفصحة عن فلسفتها حول روائعها وعالمها الخاص :- وحول فلسفة وفكر مبدعتنا جاء علي لسانها التالي .. التفكير خارج الصندوق … ترويض واحدة من أقصى ما وهبته لنا الطبيعة ذلك الحجر الصلد …كي يسير في ركب  صناعة الجمال؛ فلم يكن استخدام الحجر في الفن التشكيلي فكرة وليده بل كان هو رائدا من أوائل الفنون اذا ما عدنا للنقوش في كهوف جبال اكاكاوس او الاهرامات في مصر.. وكذلك في حضارة  آشور وبابل بالعراق، ثم تعاقب استخدام الحجر في تسخيرها لخدمة الفن سواء بالتماثيل الماثله امامنا من حضارات الرومان ونقش البتراء النبطية الى الفيسفاء حتى جاء استخدام الحجر وفق ما اقدم من أعمال باسلوب حديث نسبيا منتشر في الغرب ولكن لم يأخذ حقه في الشرق الأوسط نظرا لانه يحتاج الي تكنيك صعب في تشكيله.

أعمالها محملة برسائل ومضامين تحمل بين ثناياها أبعادا فكرية وفلسفية تسعي جاهدة من خلالها تجسيد القيم الإنسانية والجمالية والمجتمعية. وأخيرا … ومن خلال سلسلة (فناني ومبدعي القلم والنيل بمصر) وجب تسليط الضوء علي بعض من أعلام ورواد الحركة التشكيلية والإبداعية المعاصرة  في الوطن العربي، والهدف من تلك السلسلة التشكيلية والإبداعية هو التواصل بين الأجيال وتقريب المسافات بينهم وإثراء المعرفة ونقل الخبرات وتبادلها وتعريف شباب التشكيلين الجدد بأعلامهم وروادهم في العالم العربي حول هذا المجال الإبداعي الخصب، فتلك السلسلة تعد بمثابة موسوعة علمية وفكرية لتروي ظمأ الباحثين ومحبي ومتذوقي الفن والجمال والإبداع التشكيلي

وأخيرا.. أتقدم إليكم وإلي فنانتنا ومبدعتنا بخالص المودة والشكر والتقدير والإحترام وأتمني أن يكون هذا العمل بمثابة عمل صالح وعلم ينتفع به.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى