سيرسو الزمان على وجنتيك
الشاعر إبراهيم عبدالرحمن
سيرسو الزمانُ على وجنتيك
و يفتحُ بابَ الهوى إن أرادا
و يرسمُ في معرضِ الذكرياتِ
بقايا لوجهٍ أراد العنادا
فيزدادُ فيكِ جنونُ الغرورِ
كنارٍ تطاولُ حتى تمادى
فكنت الغمامَ وقد أمطرت
و كنت السحابَ إذا ما تهادى
سأعبرُ يومًا على مقلتيكِ
و أمضي ببحرِ الغرامِ ابتعادا
إبراهيم عبد الرحمن