أبواب المدارس موصدة

عبد الرزاق الصغير | الجزائر

تقشعر جلدة النص الشعري من قرصات البرد
الصباحات خشبية تصلح مثلا لصنع
فرحة ككأس خشبي أو رفٍ دائري
أو قاربٍ يصلح لهجرة غير شرعية
أو كرسي هزاز في كوخ مضيء يصلح تماما لممارسة الحلم
الكتابة، النوم العميق بعد رعشة و نشوة الحب
عناوين الكتب في فاترينات المكتبات
مشفرة كقنواة الدعارة سنوات التسعينات
قصائدكم الخالية من أي نوار أصفر
من رائحة الخزامى
من كراسي تصلح للاستلقاء والاستماع لموسيقى هادئة مدمجة مع الريح
مشرعة كأغاني جاك بريل و أزنفور
كأبواب بوردال قسنطينة في السبعينات أيام الأحاد أو عندما يسرحون للجنود
كما تحكي مومس سابقة
كمعاطف الجنود الثقيلة والصور بالأبيض والأسود في محافظ الجنود en fin في الحرب العالمية الثانية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى