أدب

مساء الليلك أيها الصباح المبجل

ريناس إنجيم | طرابلس – ليبيا

جنائز شوق  تعبرني

وأفواج من ورود المعزين

تركض نحوي

تصافحني بكل شغف

تحاول طمأنتي عليك

وأنا هنا

جالسة في حديقتي العذراء

أنصت بكل شغف

 لصوت حبات المطر

يزعجني مشهد

 ارتطامها وتبعثرها

 و يزعجني أكثر

 فكرة تخلي الغيمة عنها

أشعر أنني

أشبه حبة تلك المطر

الفارق بيننا

أن ارتطامي كان عكسيا

لملمني بعد أن كنت تائهة

أتسول الحب من شفاه مشققة

وأقتات الدفء

من صدور باردة معتمة

صراع عذب

على مدار فصول حكايتنا

تفاصيل مهملة لكنها شيقة

وعمق مسطح فارغ لكنه

 يشبع ذاكرة الفضول

وقصص وروايات متناثرة

وفناجين قهوة مشردة

وسجائر شتى

كانت شاهدة على عصر نشوتنا

حين حب

المجد لكل لحظة خوف

وأنت تقبلني خلسة

والكبرياء لكل غفوة على صدرك

ذات ضعف

والشكر العظيم لكل جرأة

جعلت مني عاشقة

تطالب بحقها كلما اشتاقتك

والفوز المبين لقلبي الذي أتقن الدور

ولـ عقلي الذي لم يفرط فيك

ولست بناكرة جميل

كي أنسى ذلك الصباح

 الذي جمعني بك..

ذات صدفة..

مساء الليلك أيها الصباح المبجل..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى