لوعة صبابة
آمال زكريا | الجزائر
و أنا…..
أتصبب لمراسيك لوعة
فتحت سربََا قهر الروح
جعلت من أحاسيس هزؤا
بٌسََتْ جدران القلب
صارت هباءا منثورا
بات حلمي كالصريم
إلى مابعد الحدود منبثا
حبطت أوجهك الملائكية
ماعدتُ موئلك الممتع
و لن أكون….
بعيوني تترقبك بلين و رفق
وأناملك تنسج سررا موضونة
بغبطة لجواريك القمحية
كانت صرختي الواجمة
بوجه السماء
أمطرتني وضوءا
طهرني من شوائب حبك
أنا الأنثى النورانية
عيني نضََاخة بالهوى
سيغرقك تيارها الصاخب
بالسحر
تستغيث دون صريخ
ستمضي حقًبا و لا تبرح
قلاعي المكنونة
أشيد حصنا منيعا
لن تستطيع له نقبا
ستحصي اللوعات عدََا
و لن أكون المرأة الفتور
و لو هبََت رياح الحنين
فالفؤاد فارس جامح
مستعصي يأبى الترويض