ريان … فيَّض البير.. بالمحكية المغربية
عبد الجبار المنوني | المغرب
طاحَتْ الشمس ف البير
وكانت طفل صغير
دَقْ قلبو
ونْبض معاه كل حي بْصير
جات اخبار موتو
وثْقل لَجبال زَوْلوه أخوتو
وأنا مزال نتسناه يجي
يْسبَّل فذاتي حَيْ
يسقي لساني بْرَيْ
ريان مَشِي غير سمِيَّة
هو باب تْحَلاّت فِيا
باش يدخل لهوى
ونكون بنادم نخوة
ريان مَشِي غير قصة
قنديل ريَّب ظلام الكون
هو كمرة تحضن الشمس
صرخة ف حلق الهمس
ريان مَشِي غير مْنامة
تزرعت ف ريوس الناس
هو أنت وأنا وهِي
وردة فقوبنا مَرْمِية
ريان مَشِي غير كلمة
لاغات بيها جميع لقوام
هو غيمة ف السما بَرْدَتْ
تحط فكل جنان وتَنْبَتْ
ريان …
أنت كلمة من بْحَر
جرح بالملح مْقَشَّر
صوت ينادي د لفجر
والناس ناعسة تَشْخر
أنت …
قْدَم حافي ف بلاد جبالة
جوع ف واد النيل
حكرة بايته من قوم حكارة
نَعْسة عَافْهَا الليل
صبيان سرقاتها تَمارَه
كتاب ثْقيل
ولخبار مَبْيوع فسوق الدلالة
ريان مات ف البير