أبتكرُ إِليكِ ظِلالًا عنْ جِيدِ الأَدواحِ
سائد أبو عبيد | فلسطين
بنزوع أشبعَ بي شهوةَ ابقائِكِ خاشعةً
طيِّعةً للمى القُبلةِ
مجَّدتُ بزوغَ النَّشوةِ في شَفتيكِ
وهدهدتُ نعاسَكِ
غفوتَكِ الآسنةَ على طَرفِكِ
تزدحمينَ معي بلهاثِ النَّهرِ
بجرأَةِ رَهَفِ النَّرجسِ
بتثائبِهِ عندَ خُشوعي
لا يشبعُني العابرُ بالإِحساسِ
ضمورُ الحاجةِ للحُبْ
بِطَوافٍ بينَ الهَمساتِ تلاقينا
كلٌّ ينزعُ بردَ الوقتِ \ فظاظتَهُ
أبتكرُ إِليكِ ظِلالًا عنْ جِيدِ الأَدواحِ
تَراخَيْ فيهِ كشهقةِ ماءٍ
كفواحٍ بنهودِ هِضَابٍ
ليسَ بها إِلاكِ وقلبي
مَنْ لي غيرُكِ؟
مَنْ لَكِ غيري؟
ماذا لو فوَّحتِ أريدُكَ لي
ليرُدَّ الوهجُ الفاتنُ بالمُثلى
يا جذلى لَكِ مِلءُ الكَونِ
حُبوري
وشُعوري
وخُضُوعي