دموعُ الرُّوحِ.. من اللزوميات
محمد أسامة | الولايات المتحدة الأمريكية
كم أنَّ قلبي بدا كالطَّيرِ مذبوحا
إذ صار يبكي وحظِّي فارق الرُّوحا
///
لا شيءَ يمسحُ أحزاني ولا انقشعت
تلك المآسي وعاش القلب مجروحا
///
منِّي دموعي على الأشجان شاهدةٌ
فالليل باقٍ وهمِّي ليس مشروحا
///
وإن ضحكْتُ على همٍّ ينازعني
أزدادُ حزنًا وأبقى فيه مطروحا
///
والدَّهر صوَّب فيَّ السَّهم في غضبٍ
حتَّى نزفْتُ وصرْتُ الآن مقروحا
///
سالت دمائي بسهم الحزن عن كثبٍ
أكادُ أُحمَلُ فوق النَّعْشِ مضروحا
///
ولو أنامُ أرى الأحلام جاثمةً
فوق الصُّدورِ وقلبي ليس مسروحا
///
ومن تفحَّص أشجاني وبي وهَنٌ
أضناه حزني بما قد عذَّب الرُّوحا