عشقتك مرتين

جمانة الطراونة – الأردن

 

عشقتُكَ مرتينِ وما أكتفيتُ
كأنّي مِنْ نهايتِكَ أبتديتُ

°°°
لِتُصْبِحَ عالَمي غادرتُ ذاتي
إليكَ وبي على نفسي انطويتُ

°°°
” أحبّكَ ” لم تَعُدْ تُشفي غليلي
كما كانتْ فعفوكَ إن بكيتُ

°°°
أحاولُ بالقصيدةِ أنْ أُوكنّي
فلا يخلوْ من التصريحِ بيتُ

°°°
على قلبي استويتَ وأنتَ أهلٌ
لتملِكَهُ فلو أنّي استويتُ

°°°
رأيتُكَ قبلَ هذا ملءَ عيني
متى قلْ لي وأين بكَ التقيتُ ؟!

°°°
تآلفتِ القلوبُ وفزتُ كوني
بنارِ النظرةِ الأولى أكتويتُ

°°°
أُقيمُكَ كالصلاةِ فأنتَ فرضٌ
ونافلةٌ وأعني ما نويتُ

°°°
بوجهِكَ في المرايا يا ابنَ روحي
إذا طالعتُها دوني أحتفيتُ

°°°
يراكَ الناظرون إليّ حتّى
ظننتُ بأنّني فيكَ اختفيتُ

°°°
رميتُكَ إذْ رميتُ فدارَ سهمي
عليّ فما رميتُكَ إذْ رميتُ

°°°
لأبعدِ نَجْمةٍ سأمدُّ كفي
وأقطِفُها فبالحبِّ ارتقيتُ

°°°
ومن عينيكَ أشربُ ألفَ كأسٍ
من الشعرِ  الزلالِ وما ارتويتُ

°°°
تُؤَرِقُني وموجُ الشوقِ عاتٍ
حبيبي هل بدأتُ أم انتهيتُ ؟!

°°°
أُخيفُكَ أم أخافُكَ لستُ أدري
وكيف عليّ مِنْكَ بكَ أحتميتُ ؟!

°°°
فأنتَ أنا ولستَ هُنا لتأبى 
تموتُ معي وتحيا إن حييتُ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى