استمع واقرأ الرسالة (19) من قمر عبد الرحمن
إلى رَجلٍ ضاعَ الأوانُ مِن بينِ يَدَيه
أصلُ الرَّمادِ حَياة.. وَأصلُ الوقتِ حَياة
ولا يُبدّلُ صفةُ الحياةِ..
إلا تَمرُّدَ النِّيرانِ على فراغِ الأيّام
النِّيرانُ، استهانةُ الإنسانِ بلغةِ الأرقام
لا تَكن ضَيفًا عَلى الوقتِ
واجعل الوقتَ ضَيفًا عندكَ
حتَّى لا تجتمعَ المُترادفاتُ في غِواية
رَمادٌ وبقايا.. سَوادٌ ونِهاية
فالفَرقُ بَينَ الرَّجلِ العاديِّ وغَير العاديّ
-العنايةُ بِالوَقت-
استَنشِق الهَواء..
تَأمَّل الضَّباب..
تَحسَّس الرِّمال..
إمِّا انهيارٌ، وإمِّا فِرار
إمِّا هزيمةٌ، وإمِّا انتصار
وَالوَقتُ هواءٌ، وضبابٌ، ورمال
وأنتَ الغَزال..
الغزالُ المُعدَّى