وخلعتُ رأسي كي أنام

جمانة الطراونة | الأردن


إلى السكينِ يبتهلُ الذبيحُ
ويأسى مِنْ توجّعِهِ الجريحُ

///
فعينُ الأرضٍ شاهدةٌ بأنّا
حواريّونَ لكنْ لا مسيحُ

///
إلى الأمثالِ نهربُ بالأماني
لنحفظَها وما صحَّ الصحيحُ

///
تركنا القاتلَ المأجورَ يمضي
ليحملَ تهمةَ القتلِ الضريحُ

///

نُكنّي بالحياةِ لطالبيها
ويفجؤنا بها الموتُ الصريحُ

///
تضيقُ صدورُنا والأرضُ حتّى
تساوى القبرُ والكونُ الفسيحُ

///
تجاعيدي تميمةُ كلَّ صبحٍ
وليلي حرزُهُ الجفْنُ القريحُ

///
فما بي نهدةٌ لولا بصدري
أفاعٍ كادَ يخنقُها الفحيحُ

///
صداعٌ مُزمنٌ وخيولُ فكري
تواصلُ عدْوَها لا تستريحُ

///
سأخلعُ رغبةً بالنومِ رأسي
لعلي مِنْ صداعيَ أستريحُ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى