أُحِبُّ جُنُونَ الشَّجَرْ
تركي عامر | حيفا – فلسطين
عَلَى الأَرْضِ عَيْنِي،
تُحِبُّ نُزُولَ المَطَرْ.
تَذَكَّرْتُ مَدْرَسَتِي،
وَبُيُوتَ الحَجَرْ.
عَلَى سُنَّةِ الرِّيحِ إِنِّي،
أُحِبُّ جُنُونَ الشَّجَرْ،
حَفِيفًا خَفِيفًا يُغَنِّي..
وَيَرْقُصُ حَتَّى الخَدَرْ.
أَفَقْتُ سَرِيعًا كَأَنِّي.
تَذَكَّرْتُ أَنِّي أُحِبُّ السَّفَرْ،
إِلَى حَيْثُ رُوحِيَ تَهْوَى..
رُكُوبَ الخَطَرْ.
بِلا مَوْعِدٍ زُرْتَ بَيْتًا،
تَرَعْرَعَ فِيهِ القَمَرْ.
رَأَيْتُ وَصِيفاتِها.
أَرْبَعًا كُنَّ. بِالمُخْتَصَرْ،
أَدَرْنَ حَدِيثًا تَعَدَّى..
حُدُودَ النَّظَرْ.
بِلَمْحِ البَصَرْ،
عَرَضْنَ كَلامًا جَمِيلًا..
وَمَجْمُوعَةً مِنْ صُوَرْ.
فُقُلْتُ: فُلانَةُ (وَهْيَ القَمَرْ) ،
لَأَجْمَلُكُنَّ وَرَبِّ البَشَرْ.
ضُرِبْتُ بِلا رَحْمَةٍ،
وَطُرِدْتُ مِنَ المُؤْتَمَرْ.