اقرأ واستمع إلى قمر عبد الرحمن في رسالتها إلى الحَبِيبات
الخالة هي قلبُ أمِّي وتَوأمُ عيني. ولا يستطيع المرء أن يُحبَّ عينًا أكثر من الأخرى.. ومهما كبرنا سنبقى أطفالًا في أعينهنَّ كما أمَّهاتنا.. أحيّي الطُّموح الشَّاهق عند خالتي العزيزة هيام الشَّريف، وأبارك لها نجاحها بالثَّانوية العامَّة في الأردن رغم تجاوزها السِّتين عامًا، وقد أقبلت على هذه المرحلة مع ابنها فيصل آخر العنقود، ونجحا سويًّا تهانينا القلبيَّة وأهديها وخالاتي البَّهيّات هذه الكلمات.. هذا النَّصُّ كَتبتُه بمحبَّةٍ كبيرة وجمعتُ فيه أسماء خالاتي السَّبعة العزيزات الحَبِيبات ضمنَ صورٍ شعريَّةٍ تَليقُ بهنّ.. (حنان، هيام، ناريمان، مها، أمّي روضة، سمر، سحر)..
..
اختاركِ اللهُ لتَكوني نورًا للعَتمة
وما قيمةُ الفَضاءِ دونَ شمسٍ ونَجمة؟
طفلةٌ أنا بَينَ عَيني وعَيني
حَنانُ مَطرٍ على وردةٍ تحتَ القَمر
هُيامُ عاشقةٍ تُقاومُ الحنينَ بالصُّور
ناريمانُ أنسٍ لحظةَ الضَّجر
لَهفةُ المها لرحابةِ القَدر
طفلةٌ أنا بَينَ عَيني وعَيني
بِلّورةٌ شَفَّافة تُحيطُ بروضةٍ خلّابة
قزحُ حبٍ في حضنِ سَمر
عِناقُ أمنيةٍ في ساعةِ سَحر
يا وَجهَ أمِّي.. يا بَسمةَ قلبي
تفاصيلكنَّ تعانق ذاكرتي
وأنتنَّ وعدُ اللهِ للجدَّةِ (بِالجنَّة)
بعدَ سُباتِ حلمٍ في رحمِ غَيمة
لِتَصرنَ سَبعَ مُؤنساتٍ..
بِسبعةِ آلافٍ مِنَ الحَسنات.