مزامير الرهبة

نضال جوني | سوريا

أغلق نوافذي والمدى يتقلص
أفتح ذكرياتي والبعيد يقترب
مفاتيح الشغف تدلف من
الشوق

تتدلى صور الماضي كالثريا
تنير ظلام النسيان بلا رحمة
أعزف مزاميري بتوق ورهبة
كنت هنا، كنت هناك
تفتح السماء أبوابها دون تردد
يحضر الكون بخشوع اللحظة
وتنطلق سيمفونية الوجد والفرح
أكتب فصول وحدتي بحبر الشوق
بلا بداية أو نهاية
ببساطة قصة مرتجلة لعاشق
يكره البدايات كونها عنوان النهايات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى