أردوغان خليفة المسلمين.. واحد /صفر
أشرف حشيش | فلسطين
ما ردك على استقبال السلطان أوردوغان للرئيس الإسرائيلي وإصغائه للسلام الوطني الإسرائيلي هاتوكفا … بشيء من الخشوع
السعودية لم تستقبله …
انتظر السعودية تستقبله سرا ولكن هذا سياسي محنك يستقبله علنا ليدافع عن الأقصى!!
يا لوقاحتك !
فأنت رميت يدك من السعودية وأسقطتها من عينك من مئة عامٍ، فهل تبرر احتضان( تركيا = قبلة آمالك الحالية ) لإسرائيل بإخفاق السعودية في تحقيق آمالك
يا لوقاحتك!
القاتل الدموي الذميم الذي يستبيح الأقصى ويهدم ويصادر ويهتك يقف في تركيا محفوفا بالجند والأعلام في بلد يملك زمام القوة , فلم يكن الاستقبال نتيجة ضغط دولي ، أو لتقديم مقترحات بالانسحاب الإسرائيلي، أو من أجل أخذ تعهدات على الصهاينة بعدم التعرض للنساء في مداخل الأقصى، أو من أجل وقف الهدم والاستيطان وإلغاء الوجود …الخ
أوردوغان لم يعتذر عن اللقاء ولم يستفد منه لتحقيق مكسب للمسلمين وذلك لأن مكاسب المسلمين لا تتحقق بفك العزلة عن أعدائهم العلنيين هذا أولا ، ثانيا : رئيس الدولة الإسرائيلي مجرد من الصلاحيات السياسية فالقرارات لرئيس الوزراء ، واستقبال رئيس الدولة يضفي طابعا وديا على العلاقات ، ثالثا والأهم تطبيع القوي أشد خطرا لأنه يجرئ العدو على اقتراف المزيد من جرائمه