صعودا إليكِ
د. سمير شحادة التميمي | فلسطين
صعودا
إلى مملكةِ الضوءِ
حيثُ أنتِ
تضيئين كوني وكونَكْ
وتبنين هناكَ فيالقَ عزكْ
يا منايْ
هناكْ يا وردتي
أتبع سيرَكِ
وبيرقََ مجدَكِ
أفتشُ عن نجمةٍ في السماءْ
تحلقُ قُدْمأ لتلمسََ عرشَكِْ
لعلّي أراكِْ
تلُمّينَ شمسَ الضحى ونور القمرْ
وتلقينَ حولي غُلالةَ ضوءٍ شفيفٍ
يريني طريقي اليكِ
أكاد أموت حنينا اليكِ
وشوقاً اليكِ
فلا تخذليني أيا كلَّ عمري
ونهيي وأمري
فمنكِ طقوسي وما عشتُه من جمالْ
وما عشتُه من أمانْم
أفتشُ عنكِ في يقظتي
وفي حُلُمي الضائع منّي
في المنام
أنامُ وأصحو وفي خاطري
ألفُ سؤالْ
صعوداً الى مملكة الضوء
ولا أنثني
فشوقي اليتيمُ إليكِ
يبدِدُ كل صعوبات أمري
ويطفيء جمري
وكل محالْ.