مربك هذا الحنين

د. سمير شحادة التميمي | فلسطين


مربكٌ هذا الحنينْ
أراني وأنتِ على ناصيةِ الحلمِْ
نجمتانِ نحنُ
نبحثُ عن زاويةٍ ما
نَهبُها نورنا الجَلِّي
الوارفِ الظلالْ
نُسْكِنهُ حَوصَلة طيرٍ أخضرَ
في السماءْ
يهبُ الكونَ نورَنا
أم أنَّه الظلامُ دامسٌ
فوق الاحتمالْ
ربَّما
او ربَّما هذا الحنينُ
فوقَ الأِرادةْ
أو هوَ شيءٌ من عِبادةْ
ربَّما
أو ربَّما تأخذُنا أجراسُ الكنائسِ
والأذانْ
الى حيث لا نهوى
أو إلى حيثُ نهوى
لعالمٍ من جمالْ
نضحكُ
نُغَنّي
يساوِرُنا الشكُ حيناً
والأملْ
فيكبرُ في عيونِنا المجال
للحياةْ
أرأيتِ يا وردتي
كمْ هو مربكٌ ذاكَ الحنينْ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى