غيمتان ونجمة
أليسار عمران | سورية
تلكَ النّجمةُ تلمعُ من شدّة الاحتراقِ ياصغيري!
أما الغيومُ منازلٌ دموعٍ تغسلُ وجهها لتخففَ وهجها وتحجبُ نورها عن ظلامِ العابرينَ!
لمَ غيمتان ونجمة اللوحةُ شاخصةً في وجهكَ!!؟
لتهمسَ لكَ ذاتَ يومٍ
سأولدُ من عينيكَ كهدايا الميلادِ!
وستبكي لتبرّدَ أحزانَ المظلومينَ!
ستزرعُ الأرضَ قمحاً وعنباً وزيتوناً!
سيعتصرُ الحزنُ قلبكَ وبعدها ستقابلُ القمرَ سيطبع قبلةً واحدةً على جبينكَ
حين تضيعُ منكَ كلّ الجهاتِ!
إلا الجهةُ الخامسةُ في الساعةِ الخامسةِ والعشرين حينها لن تقف هذه المرّة بل ستركضُ في حقولٍ مباركةٍ حين توشوشكَ الشمسَ ياقمري اللازوردي،ياطفلي المبارك!