اقرأ واستمع إلى الشاعر حسني نجار في قصيدة قطار العمر
العمرُ يَمضـي كـذا الأيامُ مُســرعةً
والعامُ كالبرقِ تِلْوَ العامِ يَرتَحِــلُ
///
والجسمُ يَذبُلُ في ضعفٍ وفي وهَنٍ
والرأسُ بالشيبِ كالنيرانِ يشتَعِلُ
///
مهـلاً علينـا رويـداً أيـها العُمُــــــرُ
مازال يُشرِقُ في أعطافِنا الأمـلُ
///
والحُلمُ بـاقٍ مـدى الأيـامِ يَنتظــــرُ
والسـعدُ آتٍ فصبراً أيها الأجَــلُ
///
كنا صِغاراً نَحُثُّ الخَطْوَ في دَعَـةٍ
لانَحسَبُ العُمْرَ في تَرحالِهِ عَجِلُ
///
كنـا نظـنُّ ربيعـاً دائمـاً أبــــــــداً
فيه الشبابُ وفيه الفَرْحُ يُخْتَزَلُ
///
حتى صَحَونا ولم نَبلُغْ مَقاصِدَنا
كيف السبيلُ وقد أعْيَتْ بنا الحِيَلُ
///
فاغنمْ زمانَكَ إنَّ العَيشَ مُرْتَحِلٌ
لا يَنقَضي العُمْرُ إلا حين يَكتَمِــلُ
///
العمرُ يَمضـي كـذا الأيامُ مُســرعةً
والعامُ كالبرقِ تِلْوَ العامِ يَرتَحِــلُ
///
والجسمُ يَذبُلُ في ضعفٍ وفي وهَنٍ
والرأسُ بالشيبِ كالنيرانِ يشتَعِلُ
///
مهـلاً علينـا رويـداً أيـها العُمُــــــرُ
مازال يُشرِقُ في أعطافِنا الأمـلُ
///
والحُلمُ بـاقٍ مـدى الأيـامِ يَنتظــــرُ
والسـعدُ آتٍ فصبراً أيها الأجَــلُ
///
كنا صِغاراً نَحُثُّ الخَطْوَ في دَعَـةٍ
لانَحسَبُ العُمْرَ في تَرحالِهِ عَجِلُ
///
كنـا نظـنُّ ربيعـاً دائمـاً أبــــــــداً
فيه الشبابُ وفيه الفَرْحُ يُخْتَزَلُ
///
حتى صَحَونا ولم نَبلُغْ مَقاصِدَنا
كيف السبيلُ وقد أعْيَتْ بنا الحِيَلُ
///
فاغنمْ زمانَكَ إنَّ العَيشَ مُرْتَحِلٌ
لا يَنقَضي العُمْرُ إلا حين يَكتَمِــلُ