غنّ على ليلاك

حسن قنطار | سوريا

في البالِ كرمتُها

تزدانُ فاكهةً

كم أشتهي التينَ والرمانَ والعنبَا

يا برقَ مبسمِها

من ثقب ذاكرتي

يا فتنةً ركضت

كثبانُها طربا

لو أمطرت سللُ العنّاب خمرتَها

ما كان يسكرني

أو كان يسعدني

أو كان يتلفني

ما خدُّها نضبا

******

 

لاتنكروا سرفي ليلايَ آبقةٌ

والحرفُ مقصلةٌ

والحبّ محرقةٌ

والشعر مشنقةٌ

إن خان فاتنةً أو خاف مرتقِبا

 

في البال كرمتُها

كم أشتهي اللعبا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى