موت اليمام
سائد أبو عبيد | فلسطين
لو أَنَّها لَحِقَتْ حَمَامًا في نُعَاسِ جُفُونِها
وتَزَمَّلَتْ ليلَ النِّسَاءِ الغافِيِاتِ مِنَ النَّبيذِ
لَكانَ صحوُ فَراشِها مُتَدَثِّرًا فيهِ الأَمانْ
سيظلُّ فوقَ فِرَاشِها ضَجَرُ المدينةِ
والمُخَيَّمِ
والقُرى
ولِأَنَّها حتمًا ترى نعشَ اليَمامِ
على تعاريجِ الدُّروبِ الواصِلاتِ إلى الإلهِ
يظَلُّ يُكْوَى جَفْنُها
فالرَّاسِياتُ
الباقِياتُ
الواثِباتُ بعَيْنِها
موتُ اليمامِ
ودَمْعَتانْ