اتحاد الناشرين العرب يُثمن إعفاء الناشرين المشاركين بالمعرض الدولي للنشر والكتاب في الرباط – المغرب من رسوم إيجار الأجنحة
رئيس الاتحاد | محمد رشاد
يتقدم اتحاد الناشرين العرب رئيسًا وأعضاء بجزيل الشكر والتقدير والامتنان لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، ملك المملكة المغربية في رعايته السامية للمعرض الدولي للنشر والكتاب الذي يُقام في الرباط عاصمة المملكة في الفترة 2-12 يونيو 2022م، مع التقدير لجلالته في مبادراته الكريمة في تعزيز وتطوير المنتج الثقافي المغربي والعربي والإسلامي لا سيما الكتاب، تشجيعًا للقراءة، وتجسيدًا لرغبة جلالته في تحقيق أهداف التنمية المستدامة المرتكزة على بناء الإنسان، وصناعة وعي جديد يضمن قيم المواطنة والعدالة الثقافية وترسيخ الهوية الحضارية للشعب المغربي وللعرب جميعًا.
وإذ يُثمن اتحاد الناشرين العرب قرار معالي الوزير الأستاذ محمد المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل المغربي بإعفاء الناشرين المشاركين بالمعرض الدولي للنشر والكتاب من رسوم إيجار الأجنحة، نتقدم لمعاليه بكل الشكر والعرفان على هذا القرار الحكيم الذي أثلج صدور العاملين في صناعة النشر العربية، فعمت الغبطة والسرور الناشرين العرب الذين يمرون بظروف عصيبة ماليًّا ومهنيًّا جراء جائحة كورونا، والتي أثرت على صناعة النشر تأثيرًا كبيرًا، حيث تدنت دخولهم المالية، وقلت إصداراتهم.
لذا فإن قرار معالي وزير الثقافة المغربي يساعد الناشر العربي في استمرارية نشاطه في صناعته.
ويُذكر أن اتحاد الناشرين العرب كان على تواصل مع إدارة المعرض منذ فترة، وتقدم بعدة مطالب من بينها إعفاء الناشرين العرب من رسوم إيجار الأجنحة، فكل الشكر والتقدير لإدارة المعرض التي حملت مطالب الاتحاد لمعالي الوزير الذي أصدر قرار الإعفاء بدوره راعيًا وداعمًا لصناعة النشر، وإذ يشيد اتحاد الناشرين العرب بجهود إدارة المعرض بقيادة الدكتورة لطيفة مفتقر مديرة المعرض التي قدمت ومعها كل العاملين بإدارة المعرض الجهد الكبير في حسن الإعداد والتنظيم الجيد للمعرض في دورته 27 وحسن استقبال الناشرين المشاركين مع تذليل العقبات كافة لهم، فلها كل الشكر والتقدير وفريق العمل معها.
ويكرر اتحاد الناشرين العرب رئيسًا وأعضاءً شكره وتقديره لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، وللحكومة المغربية ممثلة في معالي وزير الثقافة الأستاذ محمد المهدي بنسعيد وللشعب المغربي الشقيق صاحب الحضارة والإشعاع الفكري، ويظل المغرب دائمًا من الدول الرائدة في العمل الثقافي العربي والإسلامي من خلال الأنشطة الثقافية كافة، وخاصة في المعرض الدولي للنشر والكتاب الذي كان وسيظل متألقًا وناجحًا من عام إلى عام، ويبقي المغرب بلدنا الحبيب العزيز في كل قلب عربي.