شَرابُ الورد
تيسير حيدر | لبنان
لو يَقبلُني الأطفالُ لاعباََ معهم
يُغردون الحُب
يزيدونني شغفا بالحياة
أتذوقُ مهارة روحهم في زرع السحر
سحرِ أن يعشقك قلب
أن اتلذَّذ بالصباغ الارجواني في وجناتهم
أنهمرُ بقُبلة
كديمةِ البَرَد
كوردةِ الجوريّ
كغابةِِ بعيدة ،محميةِ وَادعة
الغُموضُ الفتان يلُفني كحبات حلوى الملبسِ بالفستق
اذوبُ في فَمِ طفلةِِ غِرِّيدة كشرابِ الوَرد…!