تصفّح محاور العدد 2 من فصلية “شذى الكرمل”

الاتّحاد العام للأدباء الفلسطينيّين | خاص

     رأى النور عدد حزيران 2022 الثاني للسنة الثامنة لفصليّة الاتّحاد العام للأدباء الفلسطينيّين – الكرمل 48: “شذى الكرمل”. وقد جاء العدد ب-156 صفحة من الحجم المتوسّط، وشمل إضافة للكلمة وأخبار الاتّحاد وبعض انتاج الأعضاء، خمسة محاور؛ المؤتمر الأوّل لأدب الأطفال- طرعان، مهرجان أيّار النكبة للأدب “البقاء والانتماء”- كفر قرع، شيرين أبو عاقلة شهيدة الكلمة، عبد الناصر في الذاكرة- أبو سنان، والتواصل الفلسطيني الفلسطيني– أطلال قنّير – الروحة المهجّرة.
ففي كلمة العدد جاء: “هذا هو حصادنا للعدد الجديد من مجلّة “شذى الكرمل”، والذي حمل ذكريات قاسية وأليمة في الرزنامة الفلسطينيّة، التي لا يخلو شهر فيها من المناسبات الموجعة، وخاصّة النكبة الفلسطينيّة في أيّار والنكسة العربيّة في حزيران، آملين أن نتجاوز تلك المحن والمآسي نحو مستقبل مختلف من خلال الثقافة الوطنيّة الواعية والملتزمة.”
وأمّا محور مؤتمر أدب الأطفال القطريّ الأوّل فتناول كلّ المداخلات التي قّدّمت في المؤتمر، والبيان التلخيصي الذي أطلق قرار المؤتمر بتأسيس مجلس دائم لمتابعة أدب الأطفال. والمحور الثاني شمل كلّ القراءات التي قُدّمت في المهرجان والتي تناولت النكبة من جوانب عدّة خصوصًا وأنّ المهرجان أقيم في أيّار النكبة واستذكارًا لها، على أن يكون سنويّا، وكذلك شمل المحور الرسالة التي نحملها في الاتّحاد وطنيّا وثقافيّا. ومحور التواصل الفلسطينيّ حمل وقائع إطلاق ديوان “سيّد المعنى” للأسير ناصر الشاويش سليل مهجّري بلدة قنّير من قرى الروحة. وغطّت ذكرى الزعيم العربيّ القوميّ جمال عبد الناصر محورًا خاصّا. والمحور الأخير كان عن شهيدة الكلمة شيرين أبو عاقلة والتي “زيّنت” المحور لوحة تخلّدها وصلتنا من خلف القضبان بريشة الأسير جمال الهندي، سجن نفحة.
باب من أقلام كتّابنا لهذا العدد أتاح الإمكانيّة لأقلام: سليم أنقر، أحمد الصحّ، مارون عزّام وفهيمة هوّاش. هذا وزيّن أغلفة المجلّة كولاج غنيّ من الصور من المحاور والنشاطات المختلفة للاتّحاد في الفترة التي امتدّت بين العدد الأوّل والثاني هذا من شذى الكرمل في سنتها الثامنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى