متخذات أخدان
د. هشام عريف عرفات | القاهرة
أقدم لكم من خلال هذا المقال تعريفا معاصرا من موضع التدبير من البعدين التبصيري والنحوي واللغوي في: (متخذات الإخدان): هو الشذوذ و الغلو الفائض عن المعروف فى ذنب الفاحشة بمرتبة (الزنا): بما لا أدنى شك أو إنكار بأن فاحشة الزنا تتم بين ذكر وأنثى، ولكن أذا تطورت هذة الفاحشة وأصبحت فاحشة شاذة بتعريفها المنطقى والمجتمعي والشرعي والمتعارف علية تصبح هذة الحالة فى خانة (متخذات الإخدان) وتتمثل فى :
– زنا المحارم
– اللواط (المثلية خاصة بالذكور).
– السحاق (المثلية خاصة بالأناث).
– البهائيمية (مواطئة الحيوانات).
– الانتقالية (وهى بشر مع جن والعكس صحيح).
– الدياثة (الزوج أو الزوجة لا يمتنعون من ممارسة الرذيلة مع الآخرين بمقابل أو بدون مقابل).
ولا شك بأن هذا الشذوذ يبتديء بذنب وخطيئة ثم يصبح عادة مرضية متلازمة يلزمها العلاج واتخاذ الحكمة فيها قبل العقاب والحكم المجتمعي والشرعي والشخصي والقانوني (لا _ لليوم العالمي _ للمثليين، تم عرض المشروع على منظمات الأمم المتحدة _ فتم حفظها _ بأغلبية التصويت بالرفض.