شيخ الحجاز.. مهداة لسماحة الشيخ صالح بن عبد الله بن حميد إمام الحرم المكي
هلال السيابي | شاعر عُماني ود بلوماسي سابق
قد ضجٌَ بالتهنئاتِ الحلٌُ والحَرَم
-شيخَ الحجازِ- وضجٌَ العلم والعلَم
|||
وبارك الملأ الأعلى وقوفَك يا
-فتى حميد- وحيٌَا السيف والقلم
|||
وهلٌَل “الذكر” وانجابت أسرته
وباتت “السٌُنة” الغرٌَاء تبتسم
|||
مرحىً لدورك -يا شيخ الحجاز- فقد
أثلجت منا صدوراً هدٌها الألم
|||
بالأمس أزعجنا ب”البيت”ممتدح
يرغو بما رفضته العرب والعجم
|||
يقول: إن “ترامباً” مرفأُُ أمَمُُ
للأمن، و هو مقال غِبٌُه الندم
|||
ولم يكن غير ما يهوى الصهاين من
أمن، ولكنه التدجيل يقتحم
|||
ما كان يوما “ترامب” قط ممتدحا
إلا لديه، ولكن النفاق دم
|||
أما درى ما أتى بالقدس من جرم
وأنها القدس للإسلام والسلم
|||
ترامب يقضي على “القدس الشريف”
فهل يكون داعية بالامن يلتزم!
|||
سبحان ربي قد دار الزمان بنا
فبات يدعو لأعداء الهدى الحرم
|||
أكاد ألمس في حيطانه ضرما
مما يقول به بعض الذين هم!
|||
فتى حميدٍ سلاماً كالشذى عَطِراً
أنعشتَ منا قلوباً هدٌَها السٌَقم
|||
قد جاء صوتك جياشاً ومضطرماً
تسري به البيدُ أو تهوي به الأكم
|||
سرٌَ الكتاب وسرٌَ المسلمون به
فارفع به الصوت، كل المسلمين فم
|||
دعا بدعوتِك الإسلام قاطبةً
وأمٌَنَت لك في أقطارِها الأمم
|||
فاسلم -سليل حميد- صارما خذما
فليس ينفع إلا الصارم الخذم!
٥ أغسطس ٢٠٢٢ م – الجمعة