أهلا بالفاتنة الفُضلى

عبد الستار النعيمي | العراق

 

ما أحلى الأبيضَ إنْ طلَّ

بـــدرًا يتجلى أو أحلى

|||

وجــهٌ كالساعةِ دورتــهُ

عينانِ تفيضانِ الكُحلا

|||

وخـدودٌ حمـرٌ صافيــة

كجنان الـوردِ من ال(فيلّا)

|||

خصرٌ منحولٌ في هَيَفٍ

ليداعبَ أوراكـًا خـُـزلا

|||

تمشي كحمامةِ منحــدرِ

والردفُ كأرداف الحبلى

|||

يا نارًا تلهبُ فــي جنبي

إنّــــي بجهنّمها اُصلى

|||

قالت يا قــومُ أعينوني

في شعرٍ اُلقيَ ليْ ليـلا

|||

يتغلغلُ في جسدي عبثًا

ما حُكمُ عقوبتهِ المُثلى

|||

قالوا؛ سنقطـّعهُ إربـًا

والأمـرُ إليكِ؛ فقالت لا‘

|||

قلبي يؤلمني إنْ يُقتـلْ

والقلبُ ضعيف ٌ إذ يـُبلى

|||

قالت يا بابا استأجــرهُ

فالخيــــرُ بعينيـهِ يـُجـلى

|||

والنورُ بمقـلتهِ شغـفٌ

أما الأشعـــــارُ بهِ تحـلى

|||

أهــلا بالفاتنة الفُضلى

سأكونُ لوطأتكم سَهـلا

|||

ولمـوقفكم عهــدًا أوفـى

ولنُبلِ أصالتكم نُبـــــلا

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى