بِكِ الشِّعْرُ يَعلو في سَماءِ مَقامِهِ

خالد شوملي | فلسطين

وصلْتِ وَيا ليتَ الْوصولَ وِصالي
وَيا ليتَ مَنْ أهْوى يُحِسُّ بِحالي

|||
إلى الْبحْرِ مُشْتاقًا كتبْتُ رسائلي
فما فاضَ مَوْجًا أوْ أجابَ سُؤالي

|||
وَمِنْ أوّلِ الْميلادِ حتّى قَصيدَتي
أجوبُ ضِفافًا والْحبيبُ بِبالي

|||
ولا تلّةٌ مالتْ عَليَّ ترفُّقًا
وَلا غَمَرتْني بِالسّحابِ تِلالي

|||
أسيرُ وَحيدًا في الْحَياةِ ترَفُّعًا
فَما ضِمْتُ صَحْبًا أوْ رَميْتُ حِبالي

|||
وَلا أفْتَحُ الْعَيْنَيْنِ إلّا لِنَجْمَتي
بِدونِكِ هذا الْكَوْنُ أسْوَدُ خالِ

|||
قَصيدي دَليلي لِلسّعادَةِ وَالشَّقا
وَلا شيْءَ غيْرُ الْحبِّ مِلْء خَيالي

|||
أجيءُ وَفي الْعَيْنَيْنِ بَرْقٌ وَدَهْشَةٌ
إذا هَتَفَ الْقَلْبُ الْوَلوعُ تَعالي

|||
بِكِ الشِّعْرُ يَعلو في سَماءِ مَقامِهِ
وَنَجْمُكِ بَعْدَ الشّمْسِ مِثْلُكِ عالِ

|||
لَنا النَّهْرُ وَالْبَحْرُ الْعَميقُ وَحُبُّنا
وَأنْتِ الْمَدى لِلْحُلْمِ فيكِ كَمالي

|||
أشدُّكِ وَالْأمْواجُ تَرْقُصُ بَيْنَنا
وَفي رَقْصَةِ الْأمْواجِ بَعْضُ دَلالِ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى