صَـلْصَـلَـةِ الـعِـشـقِ
صبري مقلد | الصف – جيزة – مصر
أنا لا أجـيدُ تَـهَـجِّـي الـهـوى
وصلصلـةَ العشـقِ إذْ تَـتَّـقِدْ
|||
يُـبَـعـثِـرُ هَـمـسي صدَى لَـمسَةٍ
وحَـبَّـاتُ كَـرْمـيَ قــدْ تَـرْتَـعِـدْ
|||
وبَـيـنَ يَـديــكَ أنـا طِــفْــلَــةٌ
تُـعـاقِــرُ تَــوبـي ذنـــوبٌ تـَـرِدْ
|||
وتَـخـضَــرُّ فيّ عُــــروقٌ ذَوَتْ
إذا سَـهمُ لَحظِك بي يـنْـغَمُدْ
|||
وحَـبَّـاتُ شــوقـيَ إنْ بُعـثِـرتْ
تَـلَـعـثَـمَ بَـوْحـي وكان الغـرِدْ
|||
على كَـتِفَـيكَ جَـــرَتْ عَــبرَتي
لـعَـلَّ انشـطــارًا بِـنــا يَـتَّـحِــدٔ
|||
وأنـتَ كَـقِـدِّيـسِ حُــبٌّ سَـمَـا
تَـرانـي كـظِـــلٍّ لِـضـــوءٍ شَرِدْ
|||
نَـسَلْتُ شُكـوكيَ في عُُزلَتي
رأيـتُ مُـنـايَ بــهــا يَـنـعَــقِــدْ
|||
تَـرَقَّـبْـتُ فَـجـرَكَ في مَـشرقي
وأيقَـظْتُ صُـبحيَ كي يـستَـعِدْ
|||
عَـدوتَ إلى الصَّـمـتَ في هَــدْأةٍ
وخلْفَـكَ يَجـري فُـؤادي الـسَّهِـدْ
|||
على عَـطْفَةٍ من لَظَى لهفتي
يَـشُبُّ حَـنـينـي و لا يَتَّئدْ
|||
وكَـأْسُ اصطبــاريَ قَـدْ أُفْرِغَـتْ
عَـلَى نَـارِ شَوقي ولم تَـنٍـخَمِدْ