إلى محمد علي شمس الدين
توفيق شومان
الشاعر يطوي كلمة ليقول قصيدة
يرحل الشاعر إلى رموزه
يغادر الأوراق إلى فضاء المعنى
ليس الشاعر من طينة الأجساد
هو مخلوق من حروف وخيال
من ارتعاشة الصورة
من لغة لا جذر لها في التراب
هو الشاعر
قصائد جاءت إلى الأرض سهوا
وتعود على حين غرة إلى معانيها
أيها الشاعر
كم فيك نبل في مواقيت الرحيل
كأنك قلت لهذا الجمع وهذا القوم :
قد عيل صبري
هذا بلاغ رحيلي
قبل بلاغ رحيل الوطن.