شرعنة البؤر الرعوية وسيلة جديدة للسطو على أوسع المساحات بأقل عدد من السكان
إعداد:مديحة الأعرج
المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان
تقرير الإستيطان الأسبوعي من 3/9/2022-9/9/2022
تم الكشف مؤخرا عن بدء الإدارة المدنية الإسرائيلية بإعداد أنظمة ستمكن من شرعنة عشرات البؤر الاستيطانية الرعوية في الضفة الغربية وبما يشمل نحو 35 بؤرة استيطانية رعوية غير قانونية من المتوقع أن تفي بالمعيار الأساسي في ذلك وهو وجودها على أراضٍ مصنفة على أنها أراضي دولة ، الإجراء الذي يتطلب موافقة وزارتي الدفاع والعدل الإسرائيليتين عليه. ويتولى الأمين العام لحركة “أمانا ” الاستيطانية زئيف هيفار زامبيش أمر متابعة هذه الإجراءات مع طواقم الإدارة المدنية، التي حددت عددا يتراوح بين 30 ولغاية 40 بؤرة استيطانية رعوية ستحصل على الشرعنة في الضفة الغربية. ويلفت الانتباه ان مزارع الرعاة المستوطنين أصبحت أكثر البؤر الاستيطانية شيوعاً في الضفة الغربية، وكانت حركة “أمانا” الاستيطانية بمثابة القوة الدافعة وراء إنشائها، حيث توجد على الأقل 50 بؤرة استيطانية من هذا النوع في الضفة.
ويسيطر المستوطنون الرعاة من خلال المراعي على حوالى 240 ألف دونم في الضفة الغربية تبلغ مساحتها نحو 7% من المناطق المصنفة “ج” وفق اتفاقيات أوسلو. ويتم إنشاء مزارع الرعاة هذه في الغالب على أراض تصنف أنها أملاك دولة وأحياناً في مناطق قريبة من مناطق تدريب عسكري حدودية إقليمية أو محميات طبيعية أو أراض فلسطينية خاصة، وتأثيرها أكبر بكثير من مساحتها لأن القطعان التي تنمو هناك تحتاج إلى أراضي رعي واسعة، وهكذا تم تطوير نظام تسيطر فيه البؤر الاستيطانية على مساحة قصوى بأقل عدد ممكن من السكان، فيما تعمل معظم مزارع الرعاة المستوطنين في الضفة بدون عقد رعي من وزارة الزراعة الإسرائيلية وقليل منها تسلمت هذه العقود من قسم التسوية. وتخطط الإدارة المدنية لإنشاء قسم زراعي يناقش ويوافق على تأهيل مناطق الرعي للإسرائيليين من المستوطنين، ومن المتوقع أن تجعل هذه الإجراءات والنظم من الصعب على الرعاة الفلسطينيين استمرار رعي قطعانهم، وسيضطرون للحصول على تصاريح لم تكن مطلوبة منهم في الماضي للرعي بكل ما ينطوي عليه ذلك من مخاطر من هذه الإجراءات والنظم التي ستكون لها تبعات خطيرة جدا على الفلسطينيين، وستكون بمثابة كارثة على أصحاب الأراضي الفلسطينيين الذين يمتلكون أراضي بالقرب من هذه البؤر، وكذلك كارثة على القطاع الزراعي والحيواني في الضفة الغربية.
يجري هذا في الوقت، الذي أطلقت فيه جمعية “إلعاد” الاستيطانية، مشروعاً تهويدياً جديداً بعنوان “مزرعة في الوادي” لجذب آلاف اليهود من العالم إلى مدينة القدس المحتلة بدعوى المشاركة في “فعاليات ونشاطات” ما يسمى “الحديقة الوطنية” التي أقيمت على أرض فلسطينية في بلدة سلوان.
ويعدّ المشروع جزءًا من الانتهاكات التي بذلتها الجمعية الاستيطانية لتوسيع نطاق وصولها في بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى.ويتضمن المشروع التهويدي جولات للمستوطنين وجنود الاحتلال وطلاب المدارس الدينية اليهودية، في أحياء القدس وورش عمل حول عصر العنب وجني الزيتون ونقش الحجارة.وتُشرف الجمعية الاستيطانية على نحو 70 بؤرة استيطانية في بلدة سلوان، وتسعى للاستيلاء على أراضي المقدسيين ومنازلهم؛ إما بالمال أو التحايل القانوني؛ لمصلحة الاستيطان والمستوطنين.ووضعت “إلعاد” يدها على أرض خاصة بالفلسطينيين في سلوان، وحولتها إلى مزرعة استيطانية ، وهي تستخدم ” النشاطات” الزراعية، خاصة زراعة الأشجار، لإنشاء تاريخ جديد منسجم مع “الرواية الصهيونية التلمودية” حول مدينة القدس.
لم يختلف الوضع الذي يعاني من سياسات الاحتلال العنصرية وخاصة في القدس المحتلة، بعد وصول يائير لبيد الى رئاسة الحكومة ، فقد تواصل الاستيطان ونهب الأراضي بتلك الوتيرة التي كان عليها، بل شهد ارتفاعا ملحوظا. وكان لمدينة القدس المحتلة، التي يسعى الاحتلال بحكوماته المتعاقبة إلى تهويدها ضمن مخططات الضم الكبرى النصيب الأكبر من الهجوم الاستيطاني في عدد المشاريع الاستيطانية التي أعلن عنها في الفترة التي أعقبت مغادرة الرئيس الأمريكي جو بايدن للمنطقة بعد أن أجلت تلك المشاريع ، قبل الزيارة. فقد قدمت مؤخرا اللجنة الاستيطانية التي تدير مستوطنة “رمات شلومو” للجنة اللوائية للبناء والتخطيط في القدس، خطة لبناء “900 ” وحدة استيطانية لاستكمال مشروع تطوير المستوطنة جنوبا وغربا وشمالا على أراضي قرى شعفاط ولفتا وبيت حنينا.
وقد أطلق على الخطة اسم “خطة بايدن”، حيث تمت الموافقة عليها لإيداعها من قبل لجنة التخطيط خلال زيارة نائب الرئيس الاميركي جو بايدن في القدس في آذار 2010 ، وهذا هو المشروع الثاني الذي يجري طرحة بعد ان اصدرت بلدية الاحتلال مطلع الشهر الجاري مناقصة لبناء 162 وحدة استيطانية و 3325 مترا مربعا من المساحات التجارية في ثلاثة ابراج استيطانية على الشارع الالتفافي “443 ” لتوسيع المستوطنة المذكورة في اتجاه الغرب. وتقدر تكلفة إنشاء المشروع الذي تنفذه “بيت يروشالمي” بـ “320 ” مليون شيكل لبناء متدرج اسفل اسوار المستوطنة بواقع ثلاثة مبان بارتفاع ۹ طوابق فوق طابقين مقامين ” مركز تجاري ومدرسة ومرافق عامة ومتنزه”.
وتعمل الشركة الاستيطانية “روبي كابيتال” على تعزيز الاستيطان في القدس، وطرحت مخططا للمصادقة عليه بمبلغ 40 مليون شيكل، وكجزء من المشروع سيتم بناء مبنى مكون من 16 طابقا كبرج استيطاني وتجاري ومكاتب. وتنمو مستوطنة “رمات شلومو” وتتوسع بشكل سريع ، حيث تتم الموافقات على المشاريع الاستيطانية بصمت ، فهناك عمليات بناء غير معلن عنها في شمال غرب المستوطنة في منحدرات اراضي قريتي شعفاط وبيت حنينا شرق الشارع الالتفافي ” 443″. تقضي بان يتم فتح مدخل جديد للمستوطنة من الغرب لتخفيف الازدحام ولخلق مدخل طوارئ للمستوطنة التي يسكنها قسم كبير من المستوطنين المتدينين ذوي الاصول الأميركية والكندية.
في الوقت نفسه صادقت ” لجنة التنظيم والبناء” في بلدية الاحتلال في القدس، على إقامة حي استيطاني جديدة على اراضي بلدة بيت صفافا ، من شأنه ان يمنع سكان البلدة من التوسع ومن تطوير بلدتهم ومنعهم من البناء مستقبلا.وقد أطلق على الحي الاستيطاني الجديد اسم “غفعات هشاكيد” ويضم 700 وحدة سكنية استيطانية. وسوف يقوم الحي الاستيطاني الجديد على 38 دونما من اراضي الفلسطينيين لبناء هذه الوحدات الاستيطانية فضلا عن كنيس ومدرسة وأماكن للترفيه، ويتضح من المداولات الجارية إمكانية رفع عدد الوحدات الاستيطانية إلى 750 وحدة بعد ان قامت سلطات الاحتلال في آذار الماضي بحملة تجريف واسعة اقتلعت خلالها العشرات من الأشجار.
وفي محيط القدس ينظر المجلس الأعلى للتخطيط التابع لما تسمّى الإدارة المدنية الإسرائيلية، يوم 12 أيلول الجاري، في مخططات بناء 3412 وحدة استيطانية في مستوطنة ” E1″ شرق المدينة المحتلة على مساحة تقدر بـ 2100 دونم في المنطقة حيث من المتوقع أن يناقش المجلس المخططين الاستيطانيين الرئيسيين في E1، ومن المرجح أن تتم الموافقة عليهما بكل ما يترتب على ذلك من تداعيات جيوسياسية ، حيث يهدد البناء الإسرائيلي في هذه المنطقة بتشريد ما يقرب من 3000 فلسطيني يعيشون في مجتمعات بدوية صغيرة في المنطقة يتهددها التهجير القسري في (جبل البابا، واد الجِمل، بير المسكوب (1-2)، واد سنيسل، وبدو أبو جورج)، لخطر التهجير القسري فضلا عن فصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها وإغلاق المنطقة الشرقية من القدس بشكل كامل، ومحاصرة مناطق (عناتا، الطور، وحزما) بالبناء الاستيطاني .
وفي القدس كذلك افتتحت بلدية موشيه ليئون ووزارة القدس والتراث وشركة “جيحون نفقا جديدا يمتد من القدس الغربية الى الشرقية بتنفيذ من سلطة تـطـويـر الـقـدس ويعتبر أول نفق للدراجات الهوائية في المدينة والخامس على مستوى العالم. وقالت بلدية الاحتلال ان مشروع النفق، بطول 2.1 كم ، وتم باستثمار نحو 25 مليون شيكل وبدء العمل على شقه وبنائه في أيام رئيس البلدية المنصرف نير بركات عضو “الليكود”، لعدة اهداف أهمها ربط القدس الغربية بالشرقية.
وهذا النفق هو خامس أطـول نـفـق لـلـدراجـات في العالم ، وكان نفق “كيرم” جزءا من المسار في سباق الدراجات بمشروع الألعاب الأولمبية اليهودية ، لكنه أغلق بعد ذلك مباشرة. والآن، مع الانتهاء من الأعمال – سيكون مفتوحا للجمهور طوال الوقت تقريبا وكان حفر النفق لأول مرة في التسعينيات من القرن الماضي ، عندما كان الهدف نقل خط الصرف الصحي الرئيس لمؤسسة جیحون باتجاه محطة تحلية مياه الصرف الصحي، الواقعة غرب المدينة والمستخدمة حاليا. كنفق بنية تحتية يشمل أيضا خبط المياه الخامس لشركة “ميكروت” الإسرائيلية إلى القدس وتضمنت الاعـمـال المـنـجـزة في السنوات الأخيرة شق طرق وتركيب نافخات وأنظمة كهربائية وأنظمة أمان متطورة، لجعل النفق امنا للجمهور للمرور عبره على مدار العام. وبالإضافة إلى كونه جزءا من مسار الدراجات حول القدس ومتنزه السكة الحديد، فهو يسمح بالوصول إلى مواقع ترفيهية في أراضي الولجة ، بما في ذلك قرية عين كارم وحديقة الحيوانات التوراتية ،
انتهاكات أسبوعية وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض فترة إعداد التقرير
القدس:
أجبرت سلطات الاحتلال عائلة هادية في بلدة سلوان على هدم منزلها قسرا تفاديا لدفع غرامات مالية وأجرة الهدم بذريعة البناء دون ترخيص، واخطرت بهدم منزل في بلدة العيساوية للمقدسي فادي عبيد، بحجة البناء بدون ترخيص، بعد أن كان قد شيده قبل 7 أشهر. واعتدت مجموعة من المستوطنين، بالضرب على المقدسي نضال النتشة من بلدة سلوان ما أدى إلى إصابته برضوض في الرأس. وهدمت سورا استناديا في بلدة جبل المكبر يحيط بقطعة أرض تعود لعائلة زحايكة، بحجة عدم الترخيص. كما هدّمت 3 مزارع للمواشي في الأراضي الوقفية المؤجرة عند مدخل عناتا.منها مزرعة للخيول تعود للمواطن محمود الشيخ، وأخريين للأغنام والدواجن للمواطن نجاتي دعنا. وهدمت مقر نادي بيت المقدس للفروسية ومحل بناشر ومغسلة سيارات وعدداً من المستودعات واساسات منزل وجدران استنادية في قرية الولجة يعود للمواطن عرفات أبو رزق، وقامت قوات الاحتلال بهدمه بحجة عدم الترخيص. كما أجبرت سلطات الاحتلال الشاب عصام شرف على هدم منزله ذاتياً، في حي وادي قدوم في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، بحجة البناء دون ترخيص.
الخليل:
أغلقت قوات الاحتلال مدخل قرية بيت عنون شرق الخليل، بالمكعبات الإسمنتية.تمهيدا لوضع نقطة تفتيش لجنود الاحتلال للخارجين والداخلين عبر مدخل القرية باتجاهي مدينة الخليل، وأقدم مستوطنون، على نصب عدة خيام في أراضي المواطنين بقرية بيرين جنوب الخليل. ورفعوا العلم الإسرائيلي وشعارات عنصرية، على أرض تعود لعائلة برقان، تمهيدا للاستيلاء عليها وإقامة بؤرة استيطانية جديدة هناك.
بيت لحم:
اقتحم عشرات المستوطنين عدة مناطق جنوب بيت لحم ، تحت حماية قوات الاحتلال، حيث اقتحموا منطقتي خلة النحلة وخلايل اللوز، وسط استفزاز للمواطنين وأطلقوا الرصاص صوب منازل المواطنين، ورشقوها بالحجارة. في وقت أخطرت فيه سلطات الاحتلال بهدم منازل وإزالة أعمدة كهرباء في منطقة “أم ركبة” ببلدة الخضر ،بعد ان اقتحمت المنطقة وسلمت أصحاب المنازل هناك، البالغ عددها نحو 60 منزلا، إخطارات بإزالة كافة الأعمدة التي تغذي تلك المنازل بالكهرباء كما هدمت حظيرة أغنام، وغرفة زراعية، وردمت بئرا، واستولت على بيتين متنقلين “كرفانين” في بلدة الخضر في منطقة ” شوشحلة” بحجة عدم الترخيص. كما استولت قوات الاحتلال على “كرفانين”، ومعدات بناء بداخلهما، في المنطقة القريبة لحاجز النشاش على المدخل الجنوبي لبيت لحم، تعود للمواطن عماد يوسف موسى.وأخطرت بهدم جدران استنادية تحيط بأراض في بلدة الخضر في أرض تقع بمنطقة “واد الابيار” بحجة عدم الترخيص، وإعادة الأرض إلى ما كانت عليه قبل استصلاحها. وهاجمت مجموعة من المستوطنين منازل لعائلة عبيات في منطقة “خلايل اللوز” جنوب بيت لحم ورشقتها بالحجارة واعتدت على مواطنين بالضرب، بحماية قوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع والصوت، ما أدى لإصابة مواطن برضوض. ونصب مستوطنون، خيمة شرق بيت لحم.على مدخل قريتي الخاص والنعمان، وسط استفزازات للمواطنين.
رام الله:
جرفت قوات الاحتلال مساحات من أراضي المواطنين، في بلدة سنجل شمال رام الله،عمليات التجريف طالت نحو ثمانية دونمات، تقع في منطقة يستهدفها الاحتلال وتبلغ مساحتها 5200 دونم.علما أن المنطقة المستهدفة محاطة بثلاث مستوطنات ومعسكر لقوات الاحتلال، وهي: شيلو من الشرق، وجفعات هرائيل من الشمال، وجفعات هرؤيه من الغرب، ومن الجنوب معسكر للجيش، وتحاول سلطات الاحتلال السيطرة على هذه الأراضي لربط تلك المستوطنات ببعضها البعض.وتمنع قوات الاحتلال المواطنين من الوصول إلى تلك الأراضي وتضيّق عليهم وتقمعهم باستمرار، وفي تطور لاحق أيضا أصيب، مواطن بالرصاص الحي في يده، و5 آخرون برضوض وكسور، إثر اعتداء مستوطنين عليهم، بحماية من قوات الاحتلال.الذين حاولوا التوجه إلى أراضيهم لزراعتها بأشجار الزيتون في منطقة الرفيد في سنجل، رداً على قيام مستوطنين بتجريفها كمقدمة للاستيلاء عليها قبل أيام.
نابلس:
استهدف مستوطنون عددا من البيوت البلاستيكية بين قريتي زواتا والناقورة شمال غرب نابلس،وقاموا بتدمير محتويات عدد من البيوت البلاستيكية في المنطقة، وبيتا متنقلا بالقرب من حاجز ” المسعودية” على طريق جنين نابلس.و اقتلعوا السياج المحيط بالأرض كاملا وسرقوه، وأخطرت قوات الاحتلال بهدم خمس منشآت وتجريف طريق في بلدة دير شرف غرب نابلس. وسرقت مجموعة من المستوطنين مضخة مياه وأتلفوا مشروعًا للري، في بلدة بيت دجن، شرق نابلس.و المشروع يعود للصحفي بكر عبد الحق، الذي كان مقررًا افتتاحه الخميس الفائت ، حيث أتلفت تلك المجموعة من المستوطنين بركة لجمع المياه، وشبكات ري على مساحة 17 دونمًا، ودمروا السياج الخاص بالأرض، والبوابة، وسرقوا مضخة مائية، تبلغ قيمتها نحو 20 ألف شيقل. وفي قرية سالم شرق نابلس، أصيب المواطن محمد داود اشتية خلال تصديه لاعتداء جنود الاحتلال خلال توجهه إلى أرضه الواقعة في سهل القرية.
حيث تقع أرضه خلف الشارع الالتفافي لمستوطنه “ألون موريه”، وانتشرت أعداد كبيرة من المستوطنين على الطرق الرئيسة الرابطة بين مدن نابلس وطولكرم ورام الله وهاجموا مركبات المواطنين.وشهدت مفارق الطرق انتشاراً واسعاً للمستوطنين، خاصة من مفرق حوارة حتى مفرق جيت.واعتدى مستوطنون على أربعة مواطنين ورشوهم بغاز الفلفل على الطريق الواصل بين نابلس وطولكرم.و هاجموا منزلاً في بلدة بورين جنوب نابلس وحطموا مركبة للمواطن فراس موسى عمران.
سلفيت:
حاصر مستوطنون بحماية قوات الاحتلال المزارعين داخل أراضيهم في بلدة كفر الديك غرب سلفيت أثناء قيامهم باستصلاح أراضيهم في المنطقة الغربية من البلدة، وقامت قوات الاحتلال بإغلاق الطرق المؤدية إلى المكان.
الأغوار:
نصب مستوطنون خيمتين عند مياه نبع العوجا شمال أريحا، تحت حماية جيش الاحتلال ولاحقوا المواطنين في المنطقة وطردوهم. واحتشد مستوطنون متطرفون، بحماية قوات الاحتلال قرب قرية عاطوف، جنوب شرق طوباس وانطلقوا في مسيرة على المدخل الشرقي لقرية عاطوف الذي أغلقته قوات الاحتلال ، التي استولت على جرار زراعي، في عاطوف.يعود للمزارع مؤيد فخري دراغمة، بعد احتجازه لساعات.