المغرب : توقيع اتفاقية شراكة لتطوير مهارات الطلبة في مجال الإعلام والصحافة بالعيون

بوشعيب خلدون | المغرب

تم توقيع اتفاقية شراكة بين معهد الصحافة المتخصص في السمعي البصري IPSA، ممثلا في السيد صالح داهي، المدير العام للمعهد، والمدرسة العليا للتكنولوجيا بالعيون ويمثلها مديرها، الدكتور الركيبي الادريسي حميد، وذلك يوم السبت ١٧ سبتمبر الحالي في المدرسة العليا للتكنولوجيا بالعيون. 

وتهدف هذه الشراكة إلى تبادل الخبرات الإدارية والبيداغوجية بين المؤسستين وكذا التنظيم المشترك لمختلف التظاهرات الثقافية والصحفية، كما تشمل أيضا زيارات التكوين وتطوير المهارات في المجال الصحفي والإعلامي للطلبة.
كما يُتوّخى من هذه الشراكة تلبية احتياجات الطلبة مع تنفيذ برامج تدريبية مشتركة لبناء وتطوير قدراتهم في عدة مجالات متنوعة.
وبهذه المناسبة، صرح الدكتور الركيبي الادريسي حميد أن التطوير المعرفي والرفع من مهارات الطلبة يندرج في إطار الأولويات التي رسمتها إدارة المدرسة العليا للتكنولوجيا بالعيون، والتي تستند إلى المكانة والرعاية السامية التي يـوليـها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، لقطاع التعليم والتكوين، ودورهمـا فـي تمكيـن الشبـاب مـن المسـاهمـة الفعليـة فـي تحقيـق التنميـة المستـدامـة.
وأضاف، في هذا الشأن، أن هذه الاتفاقية تُجسد الرغبة المشتركة للمؤسستين في الانخراط في برمجة وتنظيم تداريب والاشتغال على مشاريع مشتركة في المجال الصحفي والإعلامي.
واعتبر الركبيبي أنها مكسب مهم لطلبة بالأقاليم الجنوبية، ولطلبة إقليم العيون خاصة، كونها تضم برامج ومشاريع، مما سيسمح بتنظيم عدد من التكوينات والدورات التدريبية لفائدة الطلبة.
من جانبه، قال السيد صالح داهي إن التوقيع المشترك مع المدرسة العليا للتكنولوجيا بالعيون هو تتويج لمسار علاقة التعاون بين الطرفين، والذي فاق ثلاث سنوات، مردفا أن هذا المسار الطويل عرف عددا من الأنشطة والحضور المتميز وتنظيم مجموعة من التداريب والتكوينات بين الطرفين وتبادل الزيارات.
وأضاف صالح داهي أن هذا المسار تم تأسيسه اليوم بشراكة فعلية ممأسسة تروم القيام بعدد من التكوينات لفائدة الطلبة، والتي تهم مجال التكوين والتدريب، وتوسيع مجالهم المعرفي في الإعلام والصحافة، وتنظيم دورات تكوينية بشراكة مع مؤسسات وطنية وإقليمية ودولية.
وأشار إلى أن بنود الاتفاقية تضمنت التعاون والتنسيق في إجراء بحوث ودراسات إعلامية مشتركة بين الطرفين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى