الذي رمى عصاه

مصطفى مراد | العراق

لَا رجوعَ أم تثأرينَ لِمَا

وَكَسَرتي فَالجَبرُ ليسَ كَمَا

|||
لَو صَنَعتِ ، نَبضاتُنا اتسَقَت

بَعدَ شَوقٍ بينَ السطورِ نَمَا

|||
وَفَرَشنَا في عُشبِ لَذَّتِهِ

وَشَرِبنا عَينَ النَدَى فَهَمَى

||
كُلُّ هذا يا غادَتي وَلَنَا

فِي الشفاهِ مِن خَمرِهِنَّ لَمَى

|||
أسكِرِيني ثُمَّ اسكُري غَنَجاً

بِدَلالٍ انَّ الدَلالَ سَمَا

|||
بِالجَمالِ – قَلبٌ اليكِ سَعَى

وَالقُفِيهِ مَذ أنْ عَصَاهُ رَمَى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى